توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها

واشنطن - يو.بي.آي

أظهرت دراسات لأحافير عثر عليها قرب بحر الشمال، أن آخر حيوانات ماموث عانت من تشوّهات خلقية ربما تكون قد ساهمت في انقراضها. وبدا على الأحافير التي تعود إلى العصر البليستوسيني ( العصر الحديث الأقرب) قبل 12 ألف سنة، ضلوعاً إضافية في الفقرة الرقبية، وعلى الرغم أن هذه الضلوع الإضافية قد لا تشكل خطراً بحدّ ذاتها إلا أنها غالباً ما تشير إلى خطب في عملية النموّ. وكانت دراسة نشرت عام 2006 أشارت إلى أن ضلوع الفقرة الرقبية الإضافية لدى البشر قد تؤدي إلى وفاة الأجنّة، فيما 86% من الأجنّة الذين يولدون وهم يعانون من الضلوع الإضافية يموتون قبل عامهم الأول. وذكر موقع (لايف ساينس) أن دراسة ضلوع الماموث بدأت مع العثور على 3 فقرات رقبية في منطقة بحر الشمال خلال مشروع بناء ميناء روتردام، وقد أظهرت اثنتان منها إشارات إلى أن ضلوعاً كانت متصلة فيها بالسابق، حيث أن السطح أملس في المكان الذي كانت تتصل فيه العظام بالسابق، كما أنه له توجد فتحات طبيعية للأوعية الدموية والأعصاب. وقالت الباحثة جيل رومير، من معهد التاريخ الطبيعي في روتردام "ندرك أن هذه كانت من آخر حيوانات الماموث التي عاشت هناك، لذا شككنا بأن أمراً ما كان يحصل. وتظهر أبحاثنا أنه كان بالفعل مشكلة في حيوانات الماموث التي عاشت هناك في تلك الفترة". واستخدم الباحثون متحجّرات من متحف التاريخ الطبيعي وحصلوا على 16 فقرة رقبية، تمكّنوا من تحليل 9 منها، وتبين أن 3 كانت متصلة بضلوع رقبية، ما يعتبر رقماً مفاجئاً مقارنة بالعينه التي تم اختبارها. فالفيَلة المعاصرة، 3.6% منها فقط لديها ضلوع رقبية، وهي نسبة أقل بـ10 مرات من النسبة لدى الماموث في منطقة بحر الشمال. وفي الدراسة التي نشرت في دورية "أوبن أكسيس جورنال"، عزا الباحثون ظاهرة الضلوع الإضافية إلى التوالد الداخلي الذي يؤدي إلى تشوّهات جينية أكثر من التوالد العادي، أو إلى الضغوط التي كان تواجهها الماموث الأمهات بسبب المجاعة والأمراض التي كانت سائدة في المنطقة قبل انقراض هذه الحيوانات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon