توقيت القاهرة المحلي 05:43:46 آخر تحديث
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها

واشنطن - يو.بي.آي

أظهرت دراسات لأحافير عثر عليها قرب بحر الشمال، أن آخر حيوانات ماموث عانت من تشوّهات خلقية ربما تكون قد ساهمت في انقراضها. وبدا على الأحافير التي تعود إلى العصر البليستوسيني ( العصر الحديث الأقرب) قبل 12 ألف سنة، ضلوعاً إضافية في الفقرة الرقبية، وعلى الرغم أن هذه الضلوع الإضافية قد لا تشكل خطراً بحدّ ذاتها إلا أنها غالباً ما تشير إلى خطب في عملية النموّ. وكانت دراسة نشرت عام 2006 أشارت إلى أن ضلوع الفقرة الرقبية الإضافية لدى البشر قد تؤدي إلى وفاة الأجنّة، فيما 86% من الأجنّة الذين يولدون وهم يعانون من الضلوع الإضافية يموتون قبل عامهم الأول. وذكر موقع (لايف ساينس) أن دراسة ضلوع الماموث بدأت مع العثور على 3 فقرات رقبية في منطقة بحر الشمال خلال مشروع بناء ميناء روتردام، وقد أظهرت اثنتان منها إشارات إلى أن ضلوعاً كانت متصلة فيها بالسابق، حيث أن السطح أملس في المكان الذي كانت تتصل فيه العظام بالسابق، كما أنه له توجد فتحات طبيعية للأوعية الدموية والأعصاب. وقالت الباحثة جيل رومير، من معهد التاريخ الطبيعي في روتردام "ندرك أن هذه كانت من آخر حيوانات الماموث التي عاشت هناك، لذا شككنا بأن أمراً ما كان يحصل. وتظهر أبحاثنا أنه كان بالفعل مشكلة في حيوانات الماموث التي عاشت هناك في تلك الفترة". واستخدم الباحثون متحجّرات من متحف التاريخ الطبيعي وحصلوا على 16 فقرة رقبية، تمكّنوا من تحليل 9 منها، وتبين أن 3 كانت متصلة بضلوع رقبية، ما يعتبر رقماً مفاجئاً مقارنة بالعينه التي تم اختبارها. فالفيَلة المعاصرة، 3.6% منها فقط لديها ضلوع رقبية، وهي نسبة أقل بـ10 مرات من النسبة لدى الماموث في منطقة بحر الشمال. وفي الدراسة التي نشرت في دورية "أوبن أكسيس جورنال"، عزا الباحثون ظاهرة الضلوع الإضافية إلى التوالد الداخلي الذي يؤدي إلى تشوّهات جينية أكثر من التوالد العادي، أو إلى الضغوط التي كان تواجهها الماموث الأمهات بسبب المجاعة والأمراض التي كانت سائدة في المنطقة قبل انقراض هذه الحيوانات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها



GMT 17:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.3 على مقياس ريختر تضرب شمال غرب البحر الميت

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويلم يتابع حالة الري بالمحافظات وموقف إيراد نهر النيل

GMT 00:04 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4.86 ريختر شمال دمياط

GMT 12:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تايوان

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:00 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
  مصر اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المصري محمد صلاح يُتوَّج بأوّل جائزة في العام الجديد

GMT 07:09 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وجهة شهر العسل الساحرة جزيرة لنكاوي

GMT 03:04 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُوضِّح أنّ فيلم "كازابلانكا" عمل مُهمّ

GMT 04:23 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 16:07 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على قواعد "الاتيكيت" المُتعلِّقة بمقابلة العمل

GMT 09:40 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"ساو باولو" البرازيلي يعلن مقتل لاعبه دانييل كوريا

GMT 03:19 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ يؤكّد أن قرار إنهاء تجربة "بيراميدز" نهائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon