توقيت القاهرة المحلي 05:37:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التفكير التطوّري ضرورة في مواجهة تغيّر المناخ ووضع استراتيجيات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التفكير التطوّري ضرورة في مواجهة تغيّر المناخ ووضع استراتيجيات

القاهرة ـ مصر اليوم

 

تهيمن على عصر الـ «أنــثــروبــوســيـــن» Anthropocene، وهو الاسم العلمي الذي يطلقه اختصاصيّو التطوّر على العصر الجيولوجي الحالي، ظاهرة تأثير البشر في البيئة، إذ تبرز فيه تحديّات عالمية كالاحتباس الحراري، وتغيّر المناخ، وزيادة مقاومة مُسبّبات الأمراض والآفات للأدوية، وارتفاع عدد السكان وغيرها. ويتطلّب التعامل مع تلك التحدّيات تطبيقَ ما يمكن أن نسميه «المبدأ القديم»، ألا وهو: التطوّر.

ليست الكلمات السابقة سوى تلخيص لتوصية صدرت عن مجموعة متنوّعة من الباحثين، عبر دراسة نشرت أخيراً على الموقع الإلكتروني لمجلّة «ساينس» Science العلمية الشهيرة التي تنطق بلسان «الجمعية الأميركيّة لتقدّم العلوم» American Association for Advancement of Sciences.

وفي سياق تلك الدراسة، أورد سكوت كارول، وهو عالم بيئي تطوّري في جامعة كاليفورنيا، أن التطوّر لم يعد يتعلّق بالماضي فحسب، بل بالحاضر والمستقبل أيضاً. وأضاف: «يتطلّب التصدي بطريقة مُستَدامة لتحديات مجتمعيّة كالأمن الغذائي، والأوبئة المتجدّدة في الظهور، وفقدان التنوّع البيولوجي وغيرها، اللجوءَ إلى تفكير تطوّري معمّق».

وتستعرض الدراسة الاستخدامات الحالية لعلم «البيولوجيا التطوّريّة» Evolutionary Biology، وتوصي باللجوء إلى طرق محدّدة يمكن أن يساهم فيها ذلك العلم لتحقيق أهداف التنمية المُستَدامة دوليّاً، التي تطوّرها الأمم المتحدة راهناً.

ووفق رأي بيتر سوغارد يورغنسن، وهو اختصاصي يعمل في «مركز العلوم البيئية الشاملة والتطوّر والمناخ» في جامعة كوبنهاغن وساهم في كتابة الدراسة، يتمتّع علم البيولوجيا التطوّريّة بإمكانات هائلة في إيجاد حلول لعدد من القضايا التي يجري تسليط الضوء عليها في أهداف التنمية المُستَدامة.

كما يبرز ذلك العلم كيفيّة تكيّف الآفات بسرعة مع إجراءات الوقاية التي يتّخذها البشر (ما يزيد قوة الآفات)، وكيف تحاول الأنواع الضعيفة أن تتأقلم مع التغيّر المناخي. واختار مؤلّفو الدراسة المشار إليها آنفاً أن تصدر في زمن قريب من الاجتماع الأخير لـ «الجمعية العامة للأمم المتّحدة» في أيلول (سبتمبر) المنصرم.

وشملت توصيات الدراسة التركيز على العلاجات الجينية لمعالجة الأمراض، واختيار أصناف المحاصيل المقاومة للجفاف والفيضانات، وتغيير استراتيجيات الصيانة لحماية الأرض تتبنى مستويات عالية من التنوّع الجينيّ.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفكير التطوّري ضرورة في مواجهة تغيّر المناخ ووضع استراتيجيات التفكير التطوّري ضرورة في مواجهة تغيّر المناخ ووضع استراتيجيات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة
  مصر اليوم - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon