توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعاب المرجانية في الكاريبي قد تختفي خلال 20 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشعاب المرجانية في الكاريبي قد تختفي خلال 20 عامًا

كائنات بحرية
القاهرة ـ مصر اليوم

 

حذرت دراسة نشرها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) من أن الشعاب المرجانية في البحر الكاريبي قد تختفي في غضون 20 عاما.

وأشارت البيانات المستندة إلى أكثر من 35 ألف مسح إلى أن تلك الشعاب انخفضت إلى أقل من النصف منذ سبعينيات القرن الماضي.

ويعتقد معدو الدراسة أن الإفراط في صيد الأسماك إلى جانب الأمراض هما السببان الرئيسيان في ذلك.

ويقولون إن اتجاه تناقص هذه الشعاب سيستمر إذا لم يتم فعل شيئ لمواجهته، لكن يمكن الحد منه إذا اتخذت إجراءات حمائية.

وقال كارل غوستاف لوندن مدير برنامج البحرية والقطبية العالمي في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إن نتائج الدراسة مزعجة.

وأضاف: “الشعاب تساعد العديد من الدول والسكان، فالسياحة تعد واحدا من أهم الموارد، وصحة الشعاب أمر ضروري من أجل صحة السكان الذين يعيشون هناك. كما أن الشعاب بالطبع جميلة للغاية ومكان رائع أيضا”.
تحول كبير

وبحثت الدراسة، التي شارك في إعدادها أيضا الشبكة العالمية لرصد الشعاب المرجانية، في بيانات تم جمعها بين عامي 1970 وعام 2012.

وجمعت هذه البيانات من 90 موطنا للشعاب المرجانية، وتعد من أكثر التقييمات شمولا بشأن المرجان في هذه المنطقة.

وخلص معدو الدراسة إلى أن العديد من الشعاب في الكاريبي تمر بتحول كبير، حيث تتغير من عوالم مبهجة الألوان تنبض بالحياة إلى مساكن فارغة مغطاة بالطحالب اللزجة.

وتضيف الدراسة أن السبب في هذا التحول هو فقدان بعض الكائنات الرئيسية التي تسكن هذه الشعاب.

وفي الثمانينات من القرن الماضي، تسبب مرض، يعتقد بأن مصدره قناة بنما، في القضاء على عدد كبير من قنافذ البحر، بينما تسبب الصيد في الشعاب المرجانية في انخفاض أعداد أسماك الببغاء.

ويتغذي كل من هذه الكائنات على الشعاب المرجانية، وبدونها، تحل محلها أنواع الطحالب.

وقال الدكتور لوندن “شاهدنا أن الشعاب المرجانية التي لا توجد كائنات تتغذى عليها تغطيها الطحالب تماما، وبعد فترة من الوقت، يحدث انهيار كبير أو حتى انهيار تام لمنطقة الشعاب”.
“يمكن أن تتعافى”

وحذر من أنه في حال عدم اتخاذ إجراء، فإن مستقبل الأعشاب في منطقة الكاريبي سيكون مظلما.

وأضاف “إذا لم نفعل شيئا، أخشى من أن السيناريو الأسوأ المتوقع هو أننا سنواصل انحدارنا نحو الأسوأ، وسنفقد أيضا كمية كبيرة من الغطاء المرجاني، وسينتهي الأمر بوجود أعداد أقل تنوعا بكثير من شعاب الطحالب”.

لكن الدراسة توصلت إلى أن هناك دليل على أن الشعاب التي تعرضت لأضرار يمكن أن تتعافى إذا وفرت لها الحماية.

وقال الدكتور لوندن “استطعنا أن نوثق عددا من الحالات التي رأينا خلالها تعافيا لشعاب مرجانية متدهورة، ولذا فإن هذا أمر إيجابي للغاية، ويعني أنه لا يجب علينا أن نفقد الأمل”.

ومنطقة الكاريبي ليست الوحيدة التي شهدت فقدانا للشعاب المرجانية، فهناك تأثير سيء لهذه العادات في أنحاء العالم.

وتقول منظمات معنية بالدفاع عن البيئة إن درجات احترار المحيطات مسؤولة عن بعض هذه الخسائر في الشعاب المرجانية.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، تفقد الشعاب الطحالب الصغيرة التي تعيش في أنسجتها، وهو ما يؤدي إلى تحولها للون الأبيض، في العملية التي تعرف “بتبييض الشعاب المرجانية”.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعاب المرجانية في الكاريبي قد تختفي خلال 20 عامًا الشعاب المرجانية في الكاريبي قد تختفي خلال 20 عامًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon