توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسماك القرش تُنشئ شبكات اجتماعية معقدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسماك القرش تُنشئ شبكات اجتماعية معقدة

أسماك القرش
واشنطن ـ مصر اليوم

كشفت دراسة علمية حديثة أن أسماك القرش "القاتلة" يمكنها أن تنشئ شبكات اجتماعية "معقدة مثل المجتمعات البشرية.وأوضح تقرير منشور في وكالة "رويترز" أن أسماك القرش يمكنها بناء حياة اجتماعية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد، مع بعضها البعض، وتكون روابط تستمر لسنوات وعقود.ركز البحث على السلوك الاجتماعي لـ 41 سمكة قرش مرجانية حول جزيرة بالميرا المرجانية، في المحيط الهادئ، على بعد حوالي 1000 ميل (1600 كيلومتر) جنوب غرب هاواي، باستخدام أجهزة إرسال صوتية لتتبعها وعلامات الكاميرا للحصول على مزيد من الوضوح في تفاعلاتها.

وبعيدًا عن كونها كائنات منعزلة، شكلت أسماك القرش مجتمعات اجتماعية ظلت مستقرة إلى حد ما بمرور الوقت، مع بقاء بعض الأفراد معًا خلال السنوات الأربع التي استمرت فيها الدراسة.ووثق الباحثون نمطًا يوميًا، حيث تقضي أسماك القرش الصباح معًا في مجموعات من ما يقرب من 20 فردًا في بعض الأحيان في نفس الجزء من الشعاب المرجانية، وتشتت طوال النهار والليل، ثم تجتمع مرة أخرى في صباح اليوم التالي.

قال يانيس باباستاماتيو، عالم الأحياء البحرية بجامعة فلوريدا الدولية، المؤلف الرئيسي للبحث الذي نُشر هذا الأسبوع: "أسماك القرش حيوانات لا تصدق، ولا يزال يُساء فهمها تمامًا".وأضاف باباستاماتيو: "أحب أن أتحدث عن حياتهم الاجتماعية السرية، ليس لأنهم يريدون أن تكون سرًا، ولكن لأننا مؤخرًا فقط طورنا الأدوات لبدء رؤية وفهم حياتهم الاجتماعية".

وتابع بقوله "ليست كل أسماك القرش اجتماعية وبعضها من المحتمل أن يكون منعزلاً".القرش المرجاني متوسط الحجم، يصل طوله إلى حوالي 6 أقدام (2 متر). يحمل طابع الاجتماعي أوجه تشابه من حيث الاستقرار مع مرور الوقت لبعض الطيور والثدييات.

يشتبه الباحثون في أن أسماك القرش تتسكع معًا لأنها قد تساعد في ضمان عثور الأفراد المختلفين على فريسة.

قال عالم الأحياء البحرية والمؤلف المشارك في الدراسة ديفيد جاكوبي من معهد علم الحيوان في لندن: "لقد عرفنا لبعض الوقت أن أسماك القرش قادرة على التعرف على زملائها في مجموعة معينة ولديها تفضيلات اجتماعية".وأضاف جاكوبي بقوله "كشفت دراستنا لأول مرة أنهم قادرون بالفعل على الحفاظ على شركاء اجتماعيين لعدة سنوات. علاوة على ذلك، نقدم آلية محتملة لمثل هذا الهيكل الاجتماعي طويل الأجل - أي أن المجموعات الاجتماعية تعمل على الأرجح كمراكز معلومات يمكن للأفراد من خلالها متابعة بعضهم البعض إلى مناطق التغذية الخارجية ".

وقد يهمك أيضًا:

اكتشاف أنواع جديدة من أسماك القرش "قادرة على المشي"

أضخم أسماك القرش في العالم ترهب شاطئا إسرائيليًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك القرش تُنشئ شبكات اجتماعية معقدة أسماك القرش تُنشئ شبكات اجتماعية معقدة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon