توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان

صغار النسناس
واشنطن - مصر اليوم

كشفت أبحاث جديدة أن صغار النسناس تتعلم التحدث بطريقة مماثلة للطريقة التي تقوم بها أطفال الإنسان ، حيث تبدأ الصغار بالثرثرة وكأنها تبدو بأنها تتحدث بسرعة أكبر إذا تلقت ردود فعل صوتية منتظمة من البالغين. 
ووجد الباحثون نفس النوع من ردود الفعل يسرع التنمية الصوتية من قرود النسانيس الرضع ، وتعتبر تلك الدراسة هي أول دليل مؤكد على "الدعوة والاستجابة" حيث أن التعلم في فصيلة القرود مثل البشر.

وقال مؤلف الدراسة آصف غضنفر، عالم النفس في جامعة برينستون، "على الرغم من أن صغار النسانيس لا يمكنهم الحديث بنفس الطريقة التي يقوم بها البشر، إلا أن فهم التواصل لديهم قد تساعد على فهم تطور الكلام البشري ، لقد أردنا معرفة ما إذا كانت فكرة أن القرود لا تفعل أي تعلم خلال التنمية الصوتية لها وهو الأمر الذي وجدناه في الواقع صحيح".

وتم اختيار نوعًا يعتمد على الأصوات باعتبارها إشارات اجتماعية أساسية ، فقد وجد في التنمية الصوتية لدي النسانيس يوازي عن كثب التطور الصوتي اللغوي في البشر ، على الرغم من أن المكالمة الصوتية للقرود ليست معقدة مثل أنظمة اللغة البشرية، يبدأ التطور الصوتي في كلا النوعين بالرضع الذين يصدرون أصواتًا عشوائية.

وقال البروفسور غضنفر "عندما يضعف طفل رضيع شيء ما ويستجيب الوالد، فإن هذه استجابة طارئة ، وأكثر من ذلك في كثير من الأحيان أحد الوالدين يوفر استجابة طارئة، ويسرع الرضيع لتطوير أصواتها ، لمعرفة ما إذا كان نفس المبدأ صحيحًا بالنسبة للقرود أم لا"

وقام البروفيسور غضنفر وزملاؤه بتجربة استخدام أزواج من النسانيس وهم توأم أخوي، والقردة الصغيرة الاجتماعية من أميركا الجنوبية ، بدءً من اليوم الذي ولد فيه، فقد كان الباحثون يفصلون الرضع عن القرود البالغة لمدة 40 دقيقة كل يوم. في الدقائق العشر الأولى، سجلوا الضوضاء التي اصدرها القرود الرضع أثناء جلوسهم وحدهم. ثم، لمدة نصف ساعة مقبلة، قدم الباحثون للقرود الشباب ردود فعل طارئة في شكل عمليات تشغيل صوت من مكالمات الأم.

وحصل التوأم في كل زوج على ردود فعل متسقة، مما يعكس أن تلك القرود الشباب سوف تتلقى من استجابة خاصة أن التوأم الآخر حصلت على ردود فعل أقل اتساقًا على أصواتهم ، وكرر الفريق هذه التجارب حتى كان أصبح عمر الرضع شهران ، أي ما يعادل تقريبا عامين في أعوام القرود.

وعلى الرغم من أن هذه الدورات استمرت أقل من ساعة كل يوم، فأن تلك النسانيس الرضع التي تلقت الكثير من ردود الفعل الطارئة تأثرت بمكالمات الكبار أسرع من أشقائهم. 
وقال البروفيسور غضنفر "عندما يكونون أطفالًا، فإن هذه المكالمة صاخبة حقًا ، يبدو نوعًا من الهمهمات غير المفهومة، وبعد ذلك تدريجيًا يصبح الصوت نظيفًا جدًا ونغمي مثل حديث الكبار."

وأشار الباحثون إلى أن هذا النظام من التعلم الصوتي قد يكون مرتبطًا بفكرة أن الرضيع الذي ينتج أصواتًا تشبه البالغين بسرعة أكبر هو الأكثر احتمالًا للحصول على الرعاية ، كما هو الحال في المجموعات الاجتماعية البشرية، حيث تعمل النسانيس في بيئة تعاونية حيث يمكن لأعضاء متعددين في المجموعة تقديم الرعاية للرضع بالإضافة إلى الآباء ، "لذلك ليس فقط هذه العملية من التعلم التي تشبه البشر ، فإن إستراتيجية الإنجاب كلها مشابهة للبشر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon