توقيت القاهرة المحلي 12:29:17 آخر تحديث
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

دراسة تكشف عن أسرار بين طفيل قاتل و"النمل الزومبي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف عن أسرار بين طفيل قاتل والنمل الزومبي

النمل الزومبي
القاهرة ـ مصر اليوم

يطلق اسم "الزومبي" لوصف الشخص المنوم المجرد من الوعي الذاتي، وهو مستمد من أفلام ظهرت فيها هذه الشخصيات المسيرة، ولم يجد العلماء أفضل من هذا الاسم لإطلاقه قبل نحو عامين على نوع من النمل ينجح أحد الفطريات في السيطرة عليه وتحريكه بالطريقة التي يرغب فيها الفطر.ووصف الباحثون من جامعة بنسلفانيا الأميركية في سبتمبر (أيلول) من عام 2018 ما تفعله الديدان الطفيلية المسماة بـ"مثقوبة الكبد" Dicrocoelium dendriticum، والتي تفضل العيش داخل الماشية، في النمل، ولكن الدراسة الجديدة التي نشرت أول من أمس في دورية "pnas"، كشفت عن أسرار جديدة.

وتبدأ هذه الديدان الطفيلية حياتها كبيضة مجهرية في روث حيوان مثل البقرة أو الغزلان، ويحب النمل أن يأكل هذا الروث، فيصاب بعدد لا يحصى من الطفيليات الصغيرة التي تنتقل إلى بطن النمل، ومع ذلك، فإن طفيلًا واحدًا فقط يترك المجموعة ويهاجر إلى دماغ النملة، مما يدخل النملة في غيبوبة بحيث يمكن السيطرة عليها، وهذا الطفيل الفردي يأمر النملة بالتسلق إلى قمم النباتات حتى يأكلها حيوان الرعي مع حشود الطفيليات الأخرى المختبئة داخل جسمها.

وتصف الدراسة الجديدة لباحثين من جامعة تكساس الأميركية، سلوك الطفيل الذي دخل إلى دماغ النملة بأنه يتصرف بطريقة (الإيثار)، عن طريق التضحية بنفسه لصالح الطفيليات الأخرى، لأن هجرته إلى دماغ النملة، تجعله يتطور بطريقة تعني أنه لم يعد بإمكانه إحداث إصابة في مضيفه من الحيوانات مرة أخرى، وهذا السلوك يحسن من فرص البقاء على قيد الحياة وتكاثر أفراد الأسرة ذات الصلة وراثيًا.

وحول ما إذا كان القضاء على النمل يكون وسيلة ناجحة للقضاء على الطفيل، يقول د. تشارلز دي كريسيون من قسم البيولوجيا بجامعة تكساس، والباحث الرئيسي في الدراسة لـ"الشرق الأوسط": "إذا تمكنت من كسر أي نقطة في دورة الحياة، فيمكنك التحكم في الطفيل أو القضاء عليه، فالأمر أشبه باستخدام الناموسيات للمساعدة في منع الملاريا لأن الناموسيات تساعد في منع البعوض من عض البشر، وبالنسبة لأي طفيل يحتوي على دورة حياة معقدة، فإنه في حالة كسر دورة الحياة، يمكنك التحكم في الطفيل أو القضاء عليه".ويضيف دي كريسيون: "مع ذلك، فإن القضاء على النمل في حد ذاته سيكون مهمة صعبة، لأن العديد من النمل عبارة عن كائنات مهمة في النظام البيئي، وإذا تخلصت منه، فقد تكون هناك عواقب سلبية وغير مباشرة للنظم الإيكولوجية"

قد يهمك أيضًا:

باحثون سويديون يكشفون عن إمكانية تموين الطائرات من مخلفات الغابات

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن أسرار بين طفيل قاتل والنمل الزومبي دراسة تكشف عن أسرار بين طفيل قاتل والنمل الزومبي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:25 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

إطلالةٍ أنثوية لـ"بيلي بورتر" في حفل "توني أورد"

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

تعرّف على الطفلة ابنة الشهيد التي رفضت ترك السيسي

GMT 10:32 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

المحاكم السورية تحارب الطلاق بفيلم عن مساوئه

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

القادسيـة يتسلح بالسرعة في مواجهة أحد

GMT 08:41 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

أحمد مالك ينضم إلى مسلسل "زي الشمس"

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

لمسات صغيرة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع بأقل تكلفة

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يهنئ رامي مالك بفوزه بجائزة"Golden Globe"

GMT 07:03 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفيتنامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon