c غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:17:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط

طائر الطنان الإكوادوري
واشنطن ـ مصر اليوم

أظهر العلماء من جامعتي جورجيا وكاليفورنيا بأميركا، لأول مرة، أن الطيور الطنانة الصغيرة الإكوادورية، والمعروفة باسم «طائر هيلستار»، يمكنها الغناء والاستماع بعضها لبعض في نغمات تتجاوز النطاق المعروف للطيور الأخرى. والتواصل الصوتي هو عنصر أساسي في السياقات الاجتماعية المتنوعة، مثل الزواج واستدعاء الآخرين للمساعدة، ولكي تكون هذه الإشارات الصوتية فعالة، يجب أن يكون جهاز الاستقبال المقصود قادراً على اكتشافها والتمييز بينها. ووجد الباحثون خلال الدراسة التي نُشرت أول من أمس، في دورية «ساينس أدفانسيس»، أن أغنية ذكور «طائر هيلستار» الجاذبة للإناث، تُغنى عند تردد نحو (13.4 كيلوهرتز)، وهو تردد يفوق قدرات الطيور الأخرى، ولكنه ملائم لقدرات الطيور من نفس نوعه. وباستثناء بعض أنواع البوم، لا تسمع الطيور بشكل عام فوق (9 أو 10 كيلوهرتز).

وخلال الدراسة صعد العلماء إلى جبال الإنديز الإكوادورية للوصول إلى الأراضي العشبية المرتفعة وتحديد مواقع تكاثر «طائر هيلستار»، وهناك سجلوا للذكور وهم يغنون، ثم قاموا بتشغيل هذه النغمات لاختبار ردود فعل الطيور الأخرى، حيث لاحظوا أن طيور «هيلستار» وحدها دون الطيور الأخرى، قامت برفع رقابها واستدارت نحو السماعة، بينما كان يتم عزف النغمات عالية النبرة، كما طار أحدهم فوق مكبر الصوت لفحصه.

وفي المختبر، تحقق العلماء من أن جزء الدماغ المنخرط عادةً في الاتصال السمعي قد تم تنشيطه بشكل كبير، في أثناء الاستماع للنغمات عالية التردد، مقارنةً بالطيور الأخرى. ويقول ماركو مونتيروس، الباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشرته وكالة «أسوشييتد برس» بالتزامن مع نشر الدراسة: «نعتقد أن الطيور ربما تكون قد تطورت لتغني على نغمات عالية حتى لا تتنافس أغاني حبها مع ضوضاء الخلفية في بيئتها، مثل الرياح الجبلية والجداول وأغاني الطيور الأخرى».

وخلال التقرير ذاته، وصف تيموثي رايت، عالم البيئة السلوكية في جامعة ولاية نيومكسيكو، الذي لم يشارك في الدراسة، النغمات التي تم رصدها بأنها مثل «قناه اتصال خاصة، حيث لا تستطيع أنواع الطيور الأخرى استخدام هذه الأصوات عالية التردد». وقال كريستوفر كلارك، عالم الأحياء في جامعة كاليفورنيا، والذي لم يشارك هو الآخر في الدراسة: «هذه مجرد نغمة عالية بشكل لا يصدَّق... هناك شيء مثير للاهتمام يحدث في آذان هذه الطيور الطنانة للسماح لها بسماع مثل هذه الأصوات».

قد يهمك أيضا:

دراسة جديدة تُوضّح الجين الذي يسمح للطيور بإنتاج الريش أحمر اللون

محمية ضانا حيث التنوع وإمكانية رؤية النجوم وسط متخصصين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon