c التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:48:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها

السلاحف البحرية
واشنطن ـ مصر اليوم

أظهرت دراسة نشرتها مجلة "رويال سوسايتي أوبن ساينس جورنال" الأربعاء أن ارتفاع درجات حرارة المحيط يعرض بقاء مجموعات السلاحف البحرية للخطر من خلال رفع حرارة مواقع تعشيشها على الشواطئ حول العالم. ومن بين الأنواع السبعة الموجودة من السلاحف البحرية، هناك ستة أنواع مدرجة بالفعل في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، اثنان منها - صقر المنقار وسلحفاة كيمب - معرضان بخطر انقراض أقصى.

وتُعتبر السلاحف أكثر عرضة للتهديد لأنها على عكس الأنواع الأخرى، مثل الطيور والفراشات، لديها دورة تكاثر أطول وتستغرق وقتاً أطول للتكيف مع التغييرات.

وهكذا، فإن الشواطئ التي تأتي إليها لوضع بيضها، وهي نفسها التي وُلدت فيها، تتدهور بشكل متزايد بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر أو عوامل التعرية، ولكن أيضاً بسبب تغير المناخ الذي يسخّن الرمال التي تطمر فيها هذه الزواحف بيضها.

وهذا لا يخلو من عواقب على بقاء الأنواع على المدى الطويل.

في الواقع، لا يعتمد تحديد جنس السلاحف المستقبلية على الكروموسومات ولكن على درجات الحرارة خلال فترة الحضانة، فكلما زادت درجة الحرارة، زاد عدد الإناث.

وأظهرت دراسة سابقة أجريت على السلاحف الخضراء في عام 2019 أن ما بين 76 و93% من السلاحف ستكون إناثاً بحلول عام 2100، ما يعيق إمكان العثور على شريك للتكاثر. وهذا من دون إغفال مخاطر فشل الحضانة التي ستزداد مع ارتفاع معدلات الحرارة.

ونظرت دراسة الأربعاء التي تستند إلى نماذج بيانية، في ما إذا كانت السلاحف البحرية قادرة على نقل موسم تكاثرها إلى أوقات أكثر برودة في العام إلى درجات لخفض درجة حرارة الأعشاش.

من بين 58 موقع تعشيش شملتها الدراسة حول العالم، وجد الباحثون أن مثل هذا التكيف يخفف فقط من ارتفاع درجات الحرارة في 55% من الحالات. وهذا في حال جرى حصر الاحترار المناخي العالمي بدرجة مئوية ونصف درجة بحلول نهاية القرن، وهو سيناريو يعتبره كثر حالياً غير واقعي.

وبحسب المعد الرئيسي للدراسة، جاك أوليفييه لالو، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على الاحتمال "المقلق حقاً" بأن انقراضات محلية يمكن أن تحدث، خصوصاً بالنسبة للسلاحف البحرية التي تعيش حول خط الاستواء حيث تفاوت درجات الحرارة أقل من سائر المناطق وبالتالي لا يكون للإباضة المبكرة فيها أثر كبير.

وقال "في الواقع، من المرجح أن السلاحف البحرية لديها قدرة أقل على التكيف مع تغير المناخ" مقارنة بهذه الدراسة "المتفائلة إلى حد ما".

قد يهمك ايضا

سكان مدينة بالاسور الهندية يكتشفون سلحفاة صفراء نادرة

سلحفاة تركض هربًا من بين فكي تمساح حاول التهامها

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon