توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تراجع أعداد الحيوانات المفترسة "يضر" البيئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة

واشنطن ـ سبأ

حذر علماء من أن التراجع التدريجي في أعداد الحيوانات المفترسة الكبيرة كالأسود والذئاب، يشكل تهديدا للأنظمة البيئية على كوكب الأرض. وأفادت دراسة منشورة في الدورية الأميركية للعلوم بتراجع أعداد أكثر من 75 % من 31 نوعا من الحيوانات المفترسة، كما أفادت الدراسة بأن 17 نوعا من هذه الأنواع أصبحت تحتل أقل من نصف المساحات التي كانت تحتلها في السابق. وأوضح الباحثون، أن الأنواع الكبيرة من الحيوانات المفترسة تعرضت بالفعل للإبادة على نطاق واسع في كثير من دول العالم المتطورة، بما في ذلك أوروبا الغربية والولايات المتحدة. ويستمر الصيد في أنحاء العالم بالرغم من الدور الهام الذي تلعبه هذه الحيوانات في الحفاظ على النظام البيئي الدقيق، بحسب الباحثين. ونقلت وكالة فرانس برس عن ويليام ريبل رئيس فريق البحث، قوله "إننا نفقد الأنواع الكبيرة من الحيوانات المفترسة على مستوى العالم، الكثير منها مهدد بالانقراض". وأضاف ريبل، الأستاذ بقسم أنظمة الغابات البيئية والمجتمع بجامعة اوريجون الأمريكية، أن "من المفارقة أن هذه الحيوانات تختفي في الوقت الذي نتعرف على تأثيراتها البيئية الهامة." وأجرى ريبل وزملاؤه مراجعة لتقارير علمية منشورة بالفعل عن سبعة أنواع من الحيوانات المفترسة، وهي الأسود الإفريقية والوشق الأوراسي والأسود الأمريكية والذئاب الرمادية وقنافد البحر (sea otters) وكلاب الدينجو الأسترالية. وخلص الباحثون، إلى أن تراجع أعداد الأسود الأمريكية والذئاب في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة، أدى إلى زيادة أعداد حيوانات تتغذى على أوراق الأشجار مثل الغزلان والظباء. ويؤدي هذا إلى خلل في نمو النباتات، فضلا عن تغير أعداد مجتمعات الطيور والثدييات الصغيرة، بحسب الباحثين. وفي أوروبا، ربطت الدراسة بين تراجع أعداد حيوان الوشق وزيادة أعداد غزلان اليحمور والثعالب الحمراء والأرانب البرية. وفي إفريقيا، تلازم اختفاء الأسود والفهود مع زيادة حادة في أعداد حيوان قرد النيل الأزرق، ما يشكل تهديدا للمحاصيل والماشية. وفي الاسكا، أدى التراجع في أعداد ثعالب الماء بسبب صيد الحيتان إلى زيادة في أعداد قنافد البحر، وكذلك فقدان غابات عشب البحر. وقال العلماء المشاركون في إعداد الدراسة - وهم من أوروبا واستراليا والولايات المتحدة - إن الوقت حان لتدشين مبادرة عالمية لإعادة هذه الحيوانات إلى الحياة البرية، وتعزيز أعدادها من جديد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon