c "قرد الليمور النادر لن ينقرض" شعار الساعة في مدغشقر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"قرد الليمور النادر لن ينقرض" شعار الساعة في مدغشقر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قرد الليمور النادر لن ينقرض شعار الساعة في مدغشقر

انتانانا ريفو - مصر اليوم

هو فرع من الهباريات ظهر خلال العصر الإيسونى (من 34 إلى 56 مليون سنة مضت) فى أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، ولكنها اختفت من نصف الكرة الشمالى لبرودة الجو، وتستوطن حاليا جزيرة مدغشقر، ذاك هو قرد "اللَّيْمُور"، أو الهبّار النادر، الذى صار اليوم مهدّدا بالانقراض، ما دفع نشطاء للإعداد لحملة توعية عالمية بهذه المخاطر، وبرمجة مهرجان ضخم بحلول أكتوبر الأوّل القادم، من أجل توعية الرأى العام الوطنى فى مدغشقر والدولى بالمخاطر التى تحدق بهذه الفصيلة النادرة من الحيوانات.. وفى تصريح للأناضول، قال الأمين العام لـ "مجموعة الدراسات والبحوث حول الرئيسيات" فى مدغشقر "جوناه راسيمبازافى": "هدفنا هو إطلاع العالم على ليمور مدغشقر والتعريف به على نطاق واسع، لكن التوجّه الأهمّ يكمن فى التوعية بضرورة حمايته والدفاع عن استمرارية نوعه". واقترح الباحث على حكومة بلاده الانخراط فى محادثات مع الهيئات العالمية بغرض ضمّ هذا الحيوان إلى لائحة "الأيام العالمية" بهدف تخصيص يوم عالمى باسم الليمور. وتفيد دراسة نشرها الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة فى أكتوبر الأوّل من سنة 2012 أنّ 91 % من الأنواع والسلالات فى الجزيرة الكبيرة مهدّدة بالانقراض. خصوصا وأنّ "سبعة عشر من الأنواع المعروفة انقرضت تماما ولم تعد موجودة بالمرّة اليوم، ما يعنى أنّ 105 فقط من الأنواع الحيوانية ما تزال موجودة، و91% منها وبينها الليمور مهدّدة بالانقراض"، على حدّ قول "راتسيمبازافى". ليمور مدغشقر النادر يكاد يندثر.. حقيقة مخيّبة لآمال الناشطين فى مجال حماية الطبيعة عموما، والأنواع الحيوانية على وجه الخصوص، ويرى الباحث أنّ الوضع يدعو بإلحاح إلى حماية الليمور، على الأقلّ بحكم انتمائها الجغرافى لمدغشقر، ذلك أن "استيطانه بالجزيرة يشكّل مكسبا إنسانيا، واختفاؤه خسارة تتجاوز البعد المحلّى وتشمل العالم بأسره".. فالليمور يساعد أيضا على المحافظة على الغابات، وذلك عبر "تجديدها من خلال مساهمته فى تلقيح الأزهار وتزايد أعداد الأشجار.. دور بيولوجى هام يضطلع به الليمور فى مدغشقر، ويتطلّب فى المقابل ردّ الجميل "من خلال "حسن إدارة هذا المكسب العالمى. وتواجه مدغشقر اليوم تحدّى إرساء أنظمة لإدارة الموارد الطبيعية، قصد المحافظة على التنوّع البيولوجى ودعم النموّ الاقتصادى، فالمناطق المحمية لن تتمكّن من الصمود فى ظلّ غياب التمويل اللازم. الأمين العام لوزارة البيئة والغابات الملغاشية أشار فى هذا السياق للأناضول إلى ضرورة أن "تتمكّن المحميات من توفير عائداتها"، غير أنّ ذلك "لن يتمّ إلاّ بتثمين الموارد الطبيعية"، بما أنّه "لا يمكن التعويل أو ترقّب التمويل الأجنبى لحماية الطبيعة". استراتيجية المحافظة على الليمور فى مدغشقر تقتضى توفّر ميزانية تصل إلى 7.6 مليون دولار.. رقم من الصعب الحصول عليه على الصعيد المحلّى، وهذا ما يدفع بالمسئولين فى مدغشقر إلى تصدير قضية ليمور مدغشقر إلى الخارج، عسى أن يفلح ذلك فى لفت انتباه العالم إلى الخطر الذى يتهدّد هذا النوع الحيوانى النادر. الأمين العام لـ "مجموعة الدراسات والبحوث حول الرئيسيات" فى مدغشقر "جوناه راتسيمبازافي" قال: "نحن بصدد البحث عن الأموال اللازمة لتنفيذ خطّة عملنا.. ومهرجان الليمور المنتظر سيمكّن من التوعية بخطورة وضع الليمور، والمساهمة فى الحصول على التمويلات اللازمة لمنع انقراضه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرد الليمور النادر لن ينقرض شعار الساعة في مدغشقر قرد الليمور النادر لن ينقرض شعار الساعة في مدغشقر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon