توقيت القاهرة المحلي 13:57:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء

الخفافيش
لندن _ مصر اليوم


أعرب عدد من العلماء عن اعتقادهم بأن الخفافيش، التي تعد المشتبه به الرئيسي المسؤول عن نقل فيروس إيبولا للبشر، ربما قد تنتج علاجا للمرض الفتاك.

ويمكن أن تحمل الخفافيش أكثر من 100 فيروس مختلف، منها إيبولا وداء الكلب ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد “سارس”، وذلك دون أن تصاب بأي مرض.

وعليه، فإن هذه الميزة تفتح بابا أمام العلماء لمعرفة الأسباب التي تحول دون إصابة الخفافيش، التي تحمل فيروس إيبولا، بالحمى النزفية القاتلة.

وقال الباحث بجامعة كيمبردج البريطانية، أوليفييه رستيف، “إذا تسنى لنا فهم كيفية حدوث ذلك فان الأمر قد يفضي الى التوصل لأساليب أفضل لعلاج الإصابة..”.

وبالفعل، بدأت القرائن تظهر في أعقاب عمليات التحليل الجيني التي تشير إلى أن قدرة الخفافيش على تجنب الإصابة بإيبولا، قد ترتبط بإمكانات أخرى منها القدرة على الطيران.

ويتطلب الطيران أن تجري عمليات التمثيل الغذائي في جسم الخفاش بأعلى معدلاتها، الأمر الذي يسبب الإجهاد وربما تلف الخلايا.

ويرى الخبراء في ذلك، أن الخفافيش ربما تكون قد ابتكرت آلية للحد من التلف الخلوي، عن طريق تشغيل مناطق في جهازها المناعي بصورة مستديمة.

ويأتي خطر إصابة الإنسان بإيبولا من الخفافيش من خلال تناول لحوم كائنات بعينها، تعيش في الغابات، منها الخفافيش والظبيان والسناجب وحيوان الشيهم والقردة.

وتمثل هذه الحيوانات منذ زمن طويل أطباقا شهية على الموائد في غرب إفريقيا، التي ينتشر فيها خاليا وباء أيبولا، ووسط القارة السمراء.

ومنذ اكتشاف إيبولا عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يشتبه العلماء الذين يدرسون الفيروس، في أن خفافيش الفاكهة هي العائل الطبيعي، رغم أن علاقتها بالانسان غالبا ما تكون غير مباشرة.

وأكد العالم ماركوس روكليف على أن فهم كيف تتعامل الخفافيش مع هذه الفيروسات وإعادة توجيه أجهزة المناعة لدى الأنواع الأخرى كي ترد على الإصابة بنفس الطريقة قد ينتج “نهجا علاجيا محتملا”.

وربما تتمخض دراسة جهاز المناعة لدى الخفافيش عن انتاج -أو حتى عدم انتاج- عقاقير يوما ما، غير أن الخبراء يقولون إن ثمة أسبابا أخرى للاحتفاء بالخفافيش التي تلعب دورا جوهريا في تلقيح النباتات ومكافحة الآفات الحشرية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon