c إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء

الخفافيش
لندن _ مصر اليوم


أعرب عدد من العلماء عن اعتقادهم بأن الخفافيش، التي تعد المشتبه به الرئيسي المسؤول عن نقل فيروس إيبولا للبشر، ربما قد تنتج علاجا للمرض الفتاك.

ويمكن أن تحمل الخفافيش أكثر من 100 فيروس مختلف، منها إيبولا وداء الكلب ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد “سارس”، وذلك دون أن تصاب بأي مرض.

وعليه، فإن هذه الميزة تفتح بابا أمام العلماء لمعرفة الأسباب التي تحول دون إصابة الخفافيش، التي تحمل فيروس إيبولا، بالحمى النزفية القاتلة.

وقال الباحث بجامعة كيمبردج البريطانية، أوليفييه رستيف، “إذا تسنى لنا فهم كيفية حدوث ذلك فان الأمر قد يفضي الى التوصل لأساليب أفضل لعلاج الإصابة..”.

وبالفعل، بدأت القرائن تظهر في أعقاب عمليات التحليل الجيني التي تشير إلى أن قدرة الخفافيش على تجنب الإصابة بإيبولا، قد ترتبط بإمكانات أخرى منها القدرة على الطيران.

ويتطلب الطيران أن تجري عمليات التمثيل الغذائي في جسم الخفاش بأعلى معدلاتها، الأمر الذي يسبب الإجهاد وربما تلف الخلايا.

ويرى الخبراء في ذلك، أن الخفافيش ربما تكون قد ابتكرت آلية للحد من التلف الخلوي، عن طريق تشغيل مناطق في جهازها المناعي بصورة مستديمة.

ويأتي خطر إصابة الإنسان بإيبولا من الخفافيش من خلال تناول لحوم كائنات بعينها، تعيش في الغابات، منها الخفافيش والظبيان والسناجب وحيوان الشيهم والقردة.

وتمثل هذه الحيوانات منذ زمن طويل أطباقا شهية على الموائد في غرب إفريقيا، التي ينتشر فيها خاليا وباء أيبولا، ووسط القارة السمراء.

ومنذ اكتشاف إيبولا عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يشتبه العلماء الذين يدرسون الفيروس، في أن خفافيش الفاكهة هي العائل الطبيعي، رغم أن علاقتها بالانسان غالبا ما تكون غير مباشرة.

وأكد العالم ماركوس روكليف على أن فهم كيف تتعامل الخفافيش مع هذه الفيروسات وإعادة توجيه أجهزة المناعة لدى الأنواع الأخرى كي ترد على الإصابة بنفس الطريقة قد ينتج “نهجا علاجيا محتملا”.

وربما تتمخض دراسة جهاز المناعة لدى الخفافيش عن انتاج -أو حتى عدم انتاج- عقاقير يوما ما، غير أن الخبراء يقولون إن ثمة أسبابا أخرى للاحتفاء بالخفافيش التي تلعب دورا جوهريا في تلقيح النباتات ومكافحة الآفات الحشرية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء إيبولا الخفافيش مكمن الداء والدواء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon