c إحباط عالمي بشأن الاحتباس الحراري - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إحباط عالمي بشأن الاحتباس الحراري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إحباط عالمي بشأن الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري
واشنطن _ مصر اليوم

انتهى مؤتمر آخر للأمم المتحدة أنفق عليه بسخاء ولم يشهد أي تقدم فيما يتعلق بانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، واقترب كثير من المشاركين الأكثر قلقا بشأن التغير المناخي من الشعور باليأس.

ومع عودة آلاف المشاركين في مؤتمر الدوحة لبلادهم تساءل البعض ما إذا كان نظام الأمم المتحدة زاد الأوضاع تدهورا من خلال تقديم الستار اللازم للزعماء لعدم اتخاذ خطوة ذات مغزى.

ويقول المؤيدون إن عملية الأمم المتحدة ما زالت الإطار الوحيد لأي خطوة على مستوى العالم. كما أن الأمم المتحدة تقوم بدور حيوي يشبه "البنك المركزي" لخطط تبادل انبعاث الكربون مثل الخطة التي تبناها الاتحاد الأوروبي.

لكن ما لم تجر الدول الغنية والفقيرة مفاوضات مع شعورها بالضرورة العاجلة فإنها تتجه إلى فشل دبلوماسي عام 2015 وهي المهلة التالية للتوصل إلى اتفاق عالمي جديد.

وقال وزير خارجية ناورو "كيرين كيكي" الذي يخشى من احتمال أن تصبح بلاده غير صالحة لأن تكون مأهولة بالسكان "هناك حاجة لبذل مجهود أكبر بكثير إذا كان لنا أن ننقذ هذه العملية من مجرد كونها عملية من أجل العملية.. عملية تشهد فقط إجراء محادثات دون أن تكون هناك أفعال.. عملية تجعل موت أمتنا وشعبنا وأطفالنا مسألة مسلما بها."

وخلال المؤتمر الذي يعقد في قطر صاحبة أكبر نصيب للفرد في العالم من كمية الغازات المسببة للاحتباس الحراري وافق المشاركون على تمديد بروتوكول كيوتو للحد من الانبعاثات والذي كان سينتهي العمل به خلال أسابيع.

لكن كندا وروسيا واليابان تخلت جميعا عن الاتفاق. ولم تصدق الولايات المتحدة أصلا على المعاهدة كما أنها تستثني الدول النامية وهي الدول التي تشهد أسرع زيادة في الانبعاثات.

وعاد المشاركون إلى بلادهم من الدوحة دون التوصل إلى تعهد جديد واحد لخفض التلوث من أي بلد يتسبب بشكل رئيسي في الانبعاثات.

وحتى الآن فإن محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة لم تلتزم بأي مهلة. فقد وعدت الدول الغنية قبل 20 عاما بوقف الارتفاع في الغازات المسببة للاحتباس الحراري لكنها لم تنفذ وعدها. كما أنها وعدت بالتوصل إلى اتفاق بديل لكيوتو بحلول عام 2009 ولم تنفذ هذا الوعد كذلك.

والآن أمام هذه الدول مهلة حتى 2015 للتوصل إلى اتفاق عالمي جديد ملزم ليبدأ تطبيقه بعد انتهاء تمديد فترة العمل بكيوتو عام2020. وللمرة الأولى سيطبق على الدول الغنية والفقيرة على حد سواء. لكن مع انقسام دول العالم حول الطرف الذي يجب أن يدفع التكلفة فإن مهمة التوصل إلى اتفاق تبدو فوق قدرات هؤلاء المندوبين الدوليين.

وفي الوقت ذاته فإن الأحوال الجوية العالمية تزداد اضطرابا. وخلال مؤتمر الدوحة اجتاح الإعصار بوفا الفلبين مما أسفر عن سقوط ألف شخص بين قتيل ومفقود.

والإعصار ساندي في الشهر الماضي تذكرة بأن الدول الغنية أيضا ليست بمأمن من الأحوال الجوية الشديدة التي يقول علماء إنها ستصبح أكثر شيوعا مع ارتفاع حرارة الأرض.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحباط عالمي بشأن الاحتباس الحراري إحباط عالمي بشأن الاحتباس الحراري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon