c الدول النامية تستهلك نحو ثلثي الطاقة العالمية بحلول 2040 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدول النامية تستهلك نحو ثلثي الطاقة العالمية بحلول 2040

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدول النامية تستهلك نحو ثلثي الطاقة العالمية بحلول 2040

نمو استهلاك الطاقة يحدث في دول كالصين والهند
القاهرة ـ مصر اليوم

يعتبر التحوّل الجاري في مجال الطاقة جغرافيّاً بمقدار كونه تقنيّاً. ولعل أوضح المؤشّرات على ذلك أنه بحلول العام 2040، تصبح الدول النامية مسؤولة عن 65 في المئة من استهلاك الطاقة العالمي، وفقاً لتقرير صدر أخيراً عن «الإدارة الأميركية لمعلومات الطاقة».
ويمثل ما سبق ارتفاعاً عن نسبة الـ54 في المئة المسجلة خلال العام 2010، فعلى امتداد العقود الثلاثة المقبلة، يتوقّع أن ترتفع مستويات استهلاك الطاقة بنسبة سنوية قدرها 2.2 في المئة، في الدول الواقعة خارج نطاق «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية».
وعلى نقيض ذلك، تشهد دول «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» التي تضمّ الاقتصادات الغربية الرئيسيّة في أوروبا، وكندا، وأستراليا، والولايات المتحدة، زيادة في مستويات استهلاك الطاقة بنسبة لا تزيد على 0.5 في المئة سنوياً، وهو يتماشى نسبياً مع نمو عدد السكان.
ابحث عن الصين والهند
واللافت أنّ القسم الأكبر من نمو استهلاك الطاقة يحدث في دول كالصين والهند تعتمد في توليد الطاقة الكهربائية على الفحم المُسبب للتلوّث الكربوني، إضافة إلى أنواع أخرى من الوقود الأحفوري.
ولفت معهد «مشروع الكربون العالمي» لبحوث الطاقة، إلى أن انبعاثات الغازات المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري نمت بنسبة قياسيّة بلغت 2.1 في المئة خلال العام 2012، ما مثّل زيادة بنسبة 58 في المئة عما كانت عليه في العام 1990.
وصدرت نسبة 57 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية المذكورة عن دول نامية، علماً بأن الصين والهند مسؤولتان عن ثلث انبعاثات الكربون في أرجاء الكرة الأرضيّة.
ويتأتى القسم الأكبر من الارتفاع في استهلاك الطاقة في الدول النامية، من النمو السكاني. ومثلاً، من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المولودين في 34 دولة خارج نطاق «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» بواقع الضعف ما بين العامين 2010 و2040.
إلا أن ما يزيد المشكلة حدّةً هو مستويات استهلاك الطاقة للفرد التي يتوقع أن ترتفع في الدول النامية، مع ازدياد ثروتها وتوق مواطنيها لشراء السيارات، واستخدام أجهزة تكييف الهواء، واستعمال أجهزة كهربائية وإلكترونيّة متنوّعة وغيرها.
وتشير توقعات «الإدارة الأميركية لمعلومات الطاقة» إلى أن مستويات استهلاك الطاقة للفرد ستبقى مستقرة في دول «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» خلال السنوات الثلاثين المقبلة، ولكنّها سترتفع بنسبة 46 في المئة في الدولة النامية.
وورد في التقرير أنه «في حين تواصل الدول الواقعة خارج نطاق «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» مسار نمو سريع نسبياً، تتمكن هذه الدول أيضاً من إنفاق مبالغ إضافية على خدمات مستهلكة للطاقة».

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول النامية تستهلك نحو ثلثي الطاقة العالمية بحلول 2040 الدول النامية تستهلك نحو ثلثي الطاقة العالمية بحلول 2040



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon