توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل

التغير المناخي
القاهرة ـ مصر اليوم

أجرى باحثون من جامعة تشالمرز في جوتنبرج بالسويد مراجعة لاستخدام الوقود الأحفوري في 105 دولة بين عامي 1960 و 2018، و كشفت الدراسة أن الحفاظ على درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) سيتطلب خفضًا في إنتاج طاقة الفحم والغاز، بمستوى لم يتحقق من قبل.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عثر الخبراء على مقارنات تاريخية لمستوى تغيير استخدام الوقود الأحفوري المطلوب للحفاظ على درجات الحرارة من الارتفاع بأكثر من 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) بحلول عام 2100.

ووجدوا أن أسرع حالة تاريخية لانحدار الوقود الأحفوري كانت أثناء تهديدات أمن الطاقة في السبعينيات والثمانينيات، مع تحول النفط إلى الفحم والغاز والنووي.

وقالت الباحثة الرئيسية جيسيكا جيويل: "لقد تطلب الانخفاض السريع في الحفريات تاريخيًا تطورات في التقنيات المنافسة، وحافزًا قويًا لتغيير أنظمة الطاقة، ومؤسسات حكومية فعالة لتنفيذ التغييرات المطلوبة".

يقول الفريق إن تحقيق هدف باريس يعتمد على إيجاد آليات لتراجع الوقود الأحفوري تتجاوز بكثير الخبرة التاريخية أو التعهدات الحالية.

وبينما من المعروف على نطاق واسع أن قطع الوقود الأحفوري عن الطاقة هو عنصر رئيسي للوصول إلى أهداف تغير المناخ، إلا أن القليل من الدراسات قد نظرت إلى الوراء في التاريخ لترى كيف سيؤثر مثل هذا التحول المفاجئ والشامل على المجتمع.

كما أنه بعد غربلة 60 عامًا من البيانات، لم يجد فريق من السويد أي موازية تاريخية لمستوى التغيير المطلوب لمعالجة تغير المناخ.

ونظرت الدراسات السابقة أحيانًا إلى العالم ككل لكنها فشلت في العثور على مثل هذه الحالات، لأن استخدام الوقود الأحفوري على المستوى العالمي قد نما دائمًا بمرور الوقت.

قد يهمك ايضا:

طريقة استخدام كينيا البخار للقضاء على الوقود الأحفوري

السعودية الأولى عربيًا والسادسة عالميًا في قائمة الأكثر تلوثًا بثاني أكسيد الكبريت

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon