توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف أدى الاحترار العالمي لحدوث انقراضين جماعيين في تاريخ الأرض؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كيف أدى الاحترار العالمي لحدوث انقراضين جماعيين في تاريخ الأرض؟

أنشطة بركانية هائلة
القاهرة - مصر اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن أحداث الانقراض الجماعي التي تزامنت مع فترتين من الاحترار العالمي في تاريخ الأرض، قضت على كميات هائلة من حياة المحيطات ودمرت النظم البيئية للشعاب المرجانية.

وقيل في السابق إن الانقراض الجماعي في أواخر العصر الترياسي (Triassic) وأوائل الحقبة التورسية، يرتبط بالأنشطة البركانية الهائلة وما ينتج عنها من تغيرات مناخية، تسببت بتكثيف معدلات الانقراض التي بدأت بالفعل.

ولكن وفقاً لدراسة جديدة، لم يكن هذا هو الحال، حيث يشير تحليل معدلات الانقراض خلال الحدثين المناخيين إلى أن أنماط الانقراض قد تغيرت بشكل كبير في كل مرة، بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات، والتحمض والمياه المتعطشة للأوكسيجين.

وتظهر الدراسة المنشورة في مجلة Proceedings of the Royal Society B، اختلافات واضحة في حجم الانقراض والانتقائية بين درجات الحرارة العالية، وفقاً للباحثين.

وحدث الانقراض الجماعي الترياسي المتأخر (LTE) والانقراض التورسي المبكر منذ حوالي 201 مليون سنة، وقبل 187 مليون سنة على التوالي.

ويعتبر هذا الأخير ثاني أكبر حدث انقراض للتنوع البيولوجي البحري في تاريخ الأرض.

وتقول الدراسة إن فترات الاحترار السابقة والانقراض الناجم عنها تقدم لمحة عن التهديدات التي يشكلها تغير المناخ بفعل الإنسان اليوم.

وطوّر فريق البحث نموذجاً يحاكي الانقراض عبر أواخر العصر الترياسي وأوائل العصر الجوراسي، باستخدام قاعدة بيانات عالمية للكائنات البحرية. وكشف الباحثون التغييرات العميقة التي تفاوتت بين أحداث الانقراض.

وشهدت الفترتان تغيرات في انتقائية الانقراض، أو الأنواع المنقرضة خلال ذلك الوقت، ولكن التأثير كان أكثر حدة خلال أواخر العصر الترياسي.

ووجد الباحثون أيضاً بعض الأنماط التي نشأت بين الحدثين المنفصلين، المسؤولين عن ارتفاع درجات الحرارة بسرعة، ونقص الأوكسيجين في المحيطات والتحمض. وهذا بدوره أدى إلى انهيار النظم البيئية للشعاب المرجانية.

ويمكن القول إن النتائج الأخيرة توفر "تحذيراً واسعاً" حول ما يمكن أن ينشأ نتيجة الاتجاهات الحالية لتغير المناخ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف أدى الاحترار العالمي لحدوث انقراضين جماعيين في تاريخ الأرض كيف أدى الاحترار العالمي لحدوث انقراضين جماعيين في تاريخ الأرض



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon