c مصر: البحث عن مصدر طاقة آخر هو الحل لأزمة الكهرباء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:26:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر: البحث عن مصدر طاقة آخر هو الحل لأزمة الكهرباء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر: البحث عن مصدر طاقة آخر هو الحل لأزمة الكهرباء

القاهرة ـ وكالات

قال وزير البترول السابق المهندس أسامة كمال إن تفاقم أزمة الطاقة حاليا في مصر، سببها زيادة معدلات الاستهلاك، بالرغم من زيادة الدعم الحكومي للطاقة إلى 120 مليار جنية، خاصة مع عدم اتخاذ إجراءات لترشيد الاستهلاك. جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة استيراد الغاز بحضور رئيس جمعية الغاز المصرية خالد أبو بكر، ورئيس القابضة للغازات السابق حسن المهدي، ووزير البترول السابق عبد الله غراب، ومسئول قطاع الطاقة بمجموعة القلعة محمد شعيب. وأشار كمال إلى أن الفترة الماضية كانت قد شهدت تضخيم في الإعلان عن بعض الأرقام المتعلقة بعمليات الاستكشاف، وتهوين في بعض الأرقام المتعلقة بالانخفاض الطبيعي للآبار، لافتا إلى أنه لولا جهود قطاع البترول لكان حجم الانخفاض الطبيعي للآبار قد تجاوز الـ 1000 مليون قدم مكعب غاز سنويا، وأن جهود رجال البترول خلال الفترة الماضية في الإسراع في عمليات التنمية ساعد على انخفاض تلك المعدلات . وقال كمال إن قطاعات كثيرة قد تأثرت في مصر بسبب نقص الغاز، لافتا إلى أن قطاع البتروكيماويات، وقمائن الطوب، والتي كان مخطط توصيلها بالغاز الطبيعي قد تأثرت كثيرا بنقص الغاز، وطالب عبد الله غراب بضرورة الترشيد وتوجيه الطاقة. وأشار المشاركون في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية للغاز صباح الثلاثاء 25 يونيو، إلى تأثر أغلب القطاعات في مصر بسبب نقص الغاز، وأن الحل الأمثل حاليا هو الاتجاه الحكومي لفتح باب استيراد الغاز، بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة . وقال المهندس حسن المهدي الرئيس السابق للشركة القابضة للغازات "إيجاس" أن الفترة الماضية لم يكن بها رؤية واضحة للطاقة في مصر، ولم يكن هناك استخدامات للغاز، وكان التصدير وقتها هو الحل الأمثل، كما أن الأسعار التي باعت مصر فيها الغاز وقتها كانت أسعار مناسبة ولم تكن منخفضة في تلك الوقت . وأشار المهدي إلى أن النمط الاستهلاكي المصري بدأ يتغير منذ عام 2007، وبدأت معدلات الزيادة في الاستهلاك تزيد، وبلغت معدلات الزيادة في محطات الكهرباء للغاز تصل إلى 14% خلال شهور الصيف، وما أجده عيب حاليا هو عدم الاستفادة من الغاز في صناعات البتروكيماويات . وانتقد المهدي الاعتماد على الغاز في محطات الكهرباء، مؤكدا أنه لا توجد دولة في العالم تعتمد على نوع وقود واحد في إنتاج الكهرباء، خاصة وأننا نتعامل مع مصادر ناضبة . فيما أكد رئيس شركات "شل" فى مصر يورون رختين، ضرورة اتخاذ إجراءات ترشيدية للطاقة من قبل الحكومة في مصر، لافتا إلى أن استيراد الغاز المسال سوف يسهم في حل الأزمة الحالية للطاقة . وقال رختين إن مصر لا تستورد حاليا الغاز لسد العجز الحالي في الطاقة ولكن من أجل تحسين الاقتصاد المصري ، من خلال توفير الغاز للصناعات خاصة البتروكيماويات بما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، ورفع معدلات النمو، وتشجيع الاستثمار .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر البحث عن مصدر طاقة آخر هو الحل لأزمة الكهرباء مصر البحث عن مصدر طاقة آخر هو الحل لأزمة الكهرباء



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon