بغداد ـ وكالات
أعلنت وزارة البيئة، الأحد، عن نصب عدد من خلايا الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في المختبرات البايولوجيوية والبكتريولوجية والكيمياوية في مديرية بيئة كركوك، لتزويدها بالطاقة الكهربائية اللازمة للعمل المختبري، فيما اكدت ان مجلس محافظة كركوك قام بتمويل المشروع ضمن ميزانية تنمية الاقاليم، وبكلفة تتجاوز 93 مليون دينار، مشيرة الى سعي الوزارة الى تعميم المشروع.
وقال مدير دائرة التوعية والاعلام البيئي في وزارة البيئة امير علي الحسون في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه: ان "مجلس محافظة كركوك قام بتمويل مشروع نصب خلايا شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، اللازمة لعمل مختبرات مديرية بيئة كركوك من خلال ميزانية تنمية الاقاليم وبمبلغ 93.600 دينار".
واضاف الحسون: أن "استخدام الخلايا الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية في دوائر وزارة البيئة، ساهم في اعتماد الطاقة النظيفة التي تهدف من خلالها الوزارة الى تعميمها على جميع دوائرها لتكون نموذجاً وطنياً في انتاج الطاقة الصديقة للبيئة"، مبينا ان "الطاقة المولدة من خلال الخلايا الشمسية اسهمت في إجراء الفحوصات المختبرية وعلى مدار اليوم".
واشار الحسون الى ان "الأجهزة المختبرية تحتاج للعمل (24) ساعة وخاصة جهاز الحاضنة، فضلا عن الفحوصات البايولوجية والبكتريولوجية لمياه الشرب و فحص الــ(BOD)، والمعني بالاحتياج البايولوجي للاوكسجين والفحوصات الكيمياوية والخاصة بالماء الخام ومياه الإسالة".
وتابع الحسون أن "وزارة البيئة تسعى عبر البحوث والدراسات التي تتبناها في مراكز البحث العلمي، التابعة للجامعات العراقية الى اشاعة ثقافة الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء، اللازمة لعمل المختبرات في هذه المراكز سواء كانت طاقة الشمس او الرياح وهو ما يعرف بالطاقة المتجددة".
وكانت الحكومة العراقية، اطلقت الاثنين 17 حزيران 2013، الستراتيجية الوطنية لحماية البيئة، في حين اكدت على اعتماد السياسة البيئية كجزء من الاقتصاد العراقي، اشارت وزارة البيئة الى ان "العشوائية" في اتخاذ القرارات تسببت في تدهور بيئة العراق، داعية مؤسسات الدولة الى تبني مفاهيم التنمية المستدامة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
وكانت وزارة البيئة العراقية، اعلنت الاحد 16 حزيران 2013، دراستها لامكانية انشاء محمية طبيعية في جبل سنام بمحافظة البصرة، مشيرة الى أن الجبل يعتبر معلما جيولوجيا يقع وسط اراضي منبسطة من جميع جهاته ما يجعله يزخر بالتنوع الاحيائي.
يشار الى ان وزارة البيئة تعمل لانشاء العديد من المحميات الطبيعية ذات البيئات المختلفة بهدف استعادة التنوع الاحيائي والحفاظ على العديد من الحيوانات المهددة بخطر الانقراض نتيجة التلوث البيئي او الصيد الجائر.
أرسل تعليقك