توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

صناعة الملابس
لندن ـ مصر اليوم

حذّرت دراسة حديثة من أن الموضة السريعة تساعد في تدمير الكوكب، ولعل المتسوقين البريطانيين هم الأكثر إهداراً في هذه المعادلة.

تنتج صناعة الملابس أكثر من 92 مليون طن من النفايات سنوياً، وتستهلك حوالي 1.5 تريليون طن من المياه، وتتحمل البلدان النامية الجزء الأكبر من عبء هذا الفائض.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يشتري الشخص الواحد في المملكة المتحدة كميات كبيرة من الملابس في السنة، أكثر من أي بلد آخر في أوروبا، بما يساوي وزن 59 رطلاً.

ويمثّل هذا أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 29 رطلاً، وما يقرب من ضعف ما يشتريه المستهلكون الإيطاليون المولعون بالأزياء، الذين يشترون متوسطاً يبلغ 32 رطلاً لكل منهم. ويشتري الألمان، وهم ثاني أكثر الأشخاص إهداراً للملابس، 37 رطلاً فقط للشخص الواحد.

وقال كيرسي نينيماكي، الباحث في التصميم في جامعة آلتو في فنلندا: “انخفض متوسط وقت استخدام الملابس بنسبة 36 في المئة مقارنة بعام 2005”. وأضاف: “هناك أدلة في المملكة المتحدة والنروج، وأماكن أخرى، تشير إلى التخلص من الملابس بعد استخدامها لوقت قصير، حيث تُبنى الأزياء السريعة على المنتجات الرائجة ذات الأسعار المنخفضة، وتعتمد على “الاستهلاك المتكرر”.

وأوضح البروفيسور نينيماكي أن هذه الممارسة تمثل “تهديداً بيئياً رئيسياً”، فيما حذّر الباحثون من أن عمليات التغيير باستمرار في محتويات خزانة الملابس يجب أن تتوقف، وأن يتم استبدالها باتجاه جديد يطلق عليه النمط البطيء. وأضاف نينيماكي، أن الأحذية والفساتين والقمصان والسراويل والمعاطف يجب أن تستخدم لسنوات، بدلاً من أشهر، لمكافحة تغيُّر المناخ.

وتوصل الفريق إلى أنه سيتعيّن على المتسوقين أيضاً دفع المزيد من المال، بحيث ينعكس الأثر البيئي لمشترياتهم في الأسعار. يجب أن يبدأ المستهلكون بالنظر إلى الملابس “كمنتج عملي أكثر من كونها للتسلية”.

تعدّ الموضة احالياً ثاني أكبر ملوث صناعي بعد الطيران، حيث تمثل 10 في المئة، أو أكثر من 1.7 بليون طن، من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية سنوياً. كما أن معالجة النسيج والصباغة مسؤولان عن ثلث التلوث بالبلاستيك الدقيق في المحيطات، بما يساوي 190.000 طن في السنة.

قد يهمك أيضا:

البرلمان يحارب النفايات الطبية بالغرامة لمنع عدوى كورونا

لبنان يقترب من عودة النفايات لتغرق الشوارع مع تزايد المخلفات والأقنعة الملوثة بـ"كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon