لندن ـ مصر اليوم
دفع فشل رؤساء الدول والحكومات في اتخاذ إجراءات هادفة لتجنب أزمة المناخ الكبرى، رؤساء بلديات المدن والبلدات في مختلف أنحاء العالم، للبدء في تنفيذ حزمة من التغييرات على المستوى المحلي. فبحلول عام 2050، سيقيم في المدن 75 في المئة من سكان العالم -أي 9.5 مليار نسمة.
"المدن هي الخطوط الأمامية لمعركة تغير المناخ". هذا ما قاله ريتشارد ريجيستر - مؤسس ورئيس بناة المدن البيئية، وهي منظمة رائدة في تصميم وتخطيط المدن البيئية- لوكالة إنتر بريس سيرفس.
وبدعم من سكانها، أصبحت العديد من المدن والبلدات في جميع أنحاء العالم أكثر نظافة وإخضراراً وأفضل للعيش، وذلك من خلال حظر مرور السيارات، وتحسين وسائل النقل الجماعي، والحد من استخدام الطاقة، وزراعة المحاصيل الغذائية الذاتية، مع إضافة المزيد من الأماكن العامة الخضراء.
ويقول ريجستير أن إصلاح مسار المدن يحل الكثير من المشاكل، فالمدن هي نقطة البداية لإتخاذ إجراءات بشأن التغيير المناخي، وحماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي، واستخدام الطاقة، وإنتاج الغذاء، وأكثر من ذلك، فهي المكان الذي يعيش فيه غالبية البشر اليوم.
كذلك فتستهلك المدن نحو 75 في المئة من الطاقة والموارد في العالم، وهي مصدر مباشر أو غير مباشر لـ 75 في المئة من انبعاثات الكربون في العالم، بل وبحلول عام 2050، سيكون 75 في المئة من سكان العالم، أي 9.5 مليار نسمة، يعيشون في المدن، وفقا للخبير.
أرسل تعليقك