القاهرة - محمود أمين
قال أشرف شرباص، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن تأجيل بعض وكلاء العلامات التجارية طرح موديلات جديدة في 2019 وتغيير البعض الآخر خطط التسويق يرجع إلى ضعف القوة الشرائية والركود الذي تسود السوق منذ أشهر.
ويواجه سوق السيارات تباطؤًا في حركة المبيعات منذ قرابة 4 أشهر، بسبب عزوف قطاع من المستهلكين عن الشراء وانتشار دعوات مقاطعة الشراء المعروفة بـ"خليها تصدي" لدفع الوكلاء على تخفيض هوامش الأرباح بزعم أنها مبالغ فيها خاصة بعد تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على الواردات الأوروبية.
اقرأ أيضًا:
صنَّاع السيارات بألمانيا ينتقدون تصنيف السيارات الأوروبية خطرا على أمريكا
وأضاف شرباص في تصريحات أن حالة الارتباك التي يعاني منها سوق السيارات قد تستمر طوال شهر مارس المقبل، وبداية من الربع الثاني في 2019 ستعود حالة الاستقرار وتنتطم حركة البيع والشراء.
وأكد أن حركة المبيعات خلال شهر يناير الماضي وحتى منتصف فبراير الجاري انحصرت في قطاع السيارات الأوروبية الفارهة التي شهدت أسعارها انخفاضات كبيرة بفعل الإعفاءات الجمركية الجمركية، أما قطاع السيارات الصغيرة والاقتصادية الذي يمثل النسبة الأكبر من السوق لا يزال راكدًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي توقع خالد سعد، رئيس رابطة مصنعي السيارات المصرية، أن يتراوح إجمالي المبيعات عن شهر يناير الذي شهد ذروة التباطؤ بين 9 و10 آلاف وحدة مختلفة السعات والاستخدامات بزيادة بنسبة 32% مقارنة بمبيعات يناير 2018.
تجدر الإشارة إلى أن المبيعات الإجمالية عن عام 2018 وصلت بحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" إلى 193.800 وحدة بمعدل نمو بلغ 42.3% مقارنة بمبيعات عام 2017 الذي توقفت مبيعاته الإجمالية عند 136.600 وحدة.
قد يهمك أيضًا:
معدلات انخفاض أسعار السيارات الأوروبية بعد "زيرو جمارك"
"الجمارك" تعلن آثار الإعفاء علي السيارات الأوروبية خلال يومين
أرسل تعليقك