واشنطن - مصراليوم
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة معاناة شركات صناعة السيارات الكهربائية في الحصول على احتياجاتها من معدن النيكل الذي يعتبر مكونا أساسيا في صناعة بطاريات هذه السيارات، لأن روسيا أحد أكبر منتجي النيكل في العالم.وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية نجحت بالفعل في تأمين احتياجاتها من النيكل من خلال توقيع اتفاقيات مع العديد من الموردين منذ 2021.
وتتضمن هذه الاتفاقيات اتفاقية تمتد لعدة سنوات مع شركة التعدين العملاقة "فيل" والتي لم يتم إعلانها وتتضمن توريد النيكل من كندا، بحسب مصادر مطلعة.وعلى عكس أغلب شركات صناعة السيارات الأخرى، تركز تسلا منذ سنوات على ضمان إمداداتها من النيكل.وأشارت بلومبرج إلى أن هذه الجهود جزء من تركيز الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك على تحقيق التكامل الرأسي بهدف التحكم في سلسلة إمدادات الشركة.وتدير تسلا بالاشتراك مع شركة باناسونيك اليابانية مصنعا ضخما لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية خارج مدينة رينو بولاية نيفادا الأمريكية. وتشتري تسلا جزءا من خلايا البطاريات من موردين آخرين إلى جانب إنتاجها من هذه الخلايا.
في الوقت نفسه، تعمل الشركة الأمريكية باستمرار لتحقيق تقدم في كيفية معالجة المواد الخام وتصنيع البطاريات. وفي عرض تقديمي في عام 2020، تحدث المسؤولون التنفيذيون فيها عن اختصار المسار اللازم لمعالجة المواد الخام منذ استخراجها من المنجم وحتى تحويلها إلى أقطاب في البطارية.وقالت جين مونستر، المدير المشارك في شركة لوب فينشر للاستشارت، إن ما تفعله تسلا في موضوع النيكل يمنحها ميزة تنافسية خفية إذ أن "تسلا تسعى باستمرار لكي تكون متقدمة على الآخرين بعدة خطوات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تَوزيع 40 مليون دولار على خاسرين في أسهم تسلا بسبب تغريدة لإيلون ماسك
ارتفاع في أسعار تسلا Y وموديل 3 بسبب معدن "النيكل"
أرسل تعليقك