القاهرة - سهام أبو زينة
كشف المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، إن تراجع مبيعات السيارات في شهر فبراير الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، يرجع لعدة أسباب أهمها إلغاء الموزعين الحصص الاستيرادية بنسبة 90%، وإلغاءها من قبل التوكيلات بنسبة 60% بسبب حملات المقاطعة، مما أدى إلى تراجع المبيعات.
وأضاف أبو المجد في تصريحات صحفية، أن السبب الثاني يتمثل في تدشين حملات المقاطعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيما يكمن الثالث في التصريحات المتضاربة التي أثرت على السوق.
وأشار رئيس الرابطة، إلى أن الفترة المقبلة ستكون الأنسب لشراء السيارات نظرًا لقلة المعروض في السوق، قائلًا: "هناك احتمالية بشأن زيادة أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة".
وحسب البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، فأن مبيعات السيارات "الملاكي- الشاحنات التجارية - سيارات النقل"، تراجعت خلال شهر فبراير الماضي بنسبة 5.2% بالمقارنة مع مبيعات نفس الفترة من العام الماضي، فيما تراجعت مبيعات الملاكي 9%، لتسجل إجمالي مبيعات فبراير الماضي 6.980 وحدة مقابل 7.703 وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
قد يهمك أيضًا:
ثلاث دول بينها مصر تقود نمو قطاع السيارات بشمال أفريقيا
أرخص 5 سيارات جديدة ومثيلاتها في سوق المستعمل
أرسل تعليقك