القاهرة ـ سهام أحمد
كشفت مجموعة "بى.إس.إيه" لصناعة السيارات، أن مبيعاتها في النصف الأول من العام انخفضت في أوروبا، وواصلت تراجعها في الصين، لكن عودة الشركة الفرنسية إلى السوق الإيرانية أبقت أرقام مبيعاتها العالمية في النطاق الإيجابي، حيث زادت المبيعات إجمالًا 2.3%.
واتفقت الشركة المصنعة لسيارات "بيجو" و"سيتروين" و"دى.إس" على شراء أوبل من جنرال موتورز في اتفاق من المقرر إتمامه في العام الجاري، ووصلت مبيعات الشركة إلى 1.58 مليون سيارة على مستوى العالم في الفترة بين يناير ويونيو ارتفاعًا من 1.54 مليون سيارة في الفترة نفسها من العام السابق.
غير أن تراجع مبيعات المجموعة في الصين استمر، حيث هوت 49% أخرى إلى 152 ألفًا و380 سيارة فقط، وانخفضت مبيعات علامة سيتروين 63%، وهذا الانخفاض المستمر دفع الشركة لإجراء تغييرات في الإدارة والتوزيع، في حين تعهد الرئيس التنفيذي، كارلوس تافاريس، بتسريع إنتاج المزيد من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.
وقالت رئيسة علامة "سيتروين"، ليندا جاكسون، في بيان للشركة "خارج الصين، حيث نعيد هيكلة شبكتنا، ترتفع المبيعات العالمية لسيتروين"، وفي أوروبا موطن مجموعة "بي.إس.إيه" وأكبر سوق لها، انخفضت المبيعات 1.9% إلى 1.04 مليون سيارة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض حاد في مبيعات العلامة التجارية الفاخرة "دي.إس" التي هوت 45%.
غير أن إيران كانت علامة مضيئة في أرقام مبيعات النصف الأول، وساهم استئناف مبيعات مجموعة بي.إس.إيه رسميًا في إيران في زيادة تسليماتها في الشرق الأوسط وأفريقيا لأكثر من ثلاثة أمثالها إلى 277 ألفًا و971 سيارة.
أرسل تعليقك