c إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين "80" بدلًا من "92" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين "80" بدلًا من "92"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين 80 بدلًا من 92

محطة بنزين
القاهرة ـ مصر اليوم

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، الجمعة، تحرير أسعار المشتقات البترولية والوصول بها إلى سعر التكلفة، وذلك استكمالا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وبعد تطبيق الزيادات الجديدة ارتفع سعر لتر بنزين أوكتان 80 الذي يعد أرخص المشتقات البترولية في السوق المصرية إلى 6.75 جنيها، ووصل سعر لتر بنزين أوكتان 92 إلى 8 جنيهات.
وتشير أبحاث عن السلوك الاجتماعي إلى أن أسواق الدول التي تصاب بموجات تضخمية يضطر الكثير من سكانها إلى تغيير نمط حياتهم، ويبدأ ذلك بترك السلع التي اعتادوا عليها واللجوء للسلع الأرخص سعرًا، وهو رد فعل طبيعي لمواجهة ارتفاع الأسعار، إلا أن هذا الإجراء بحسب خبراء في مجال السيارات لا ينطبق على التزود بالوقود، إذ إن محركات السيارات وبخاصة الحديثة منها مصممة بشكل يتلاءم مع مشتقات بترولية بعينها، وإذا تم التزود بمشتق ذي أوكتان أقل من الموصى به فإن ذلك يعرض المحرك للكثير من المشاكل.
يرصد التقرير التالي أبرز الفوارق بين بنزين أوكتان 80 وبنزين 92، والسيارات التي يمكن أن تستخدم الأوكتان الأقل والأخرى التي لا ينصح بتزويدها به ولماذا:

أولا: الفرق بين بنزين 80 و92

يشير رقم الأوكتان في البنزين -بحسب التعريف العلمي- إلى مدى مقاومته للانفجار المفاجئ بسبب زيادة الضغط داخل اسطوانات المحرك. وكلما زاد رقم الأوكتان زادت مقاومة البنزين للانفجار الناتج عن الاختلاط بين البنزين والهواء، أي أن احتمالية الاحتراق المبكر لبنزين 80 داخل المحرك أعلى من بنزين 92.

تحدد شركات السيارات نوع البنزين لتشغيل محركاتها وفقًا لتصميم غرفة الاحتراق والأسطوانات (السلندرات) ونظام شرارة الإشعال، ويتسبب استخدام بنزين بأوكتان أقل من الموصى به في حرق أسرع بسبب الضغط المرتفع داخل الأسطوانة قبل وصول الشرارة من بوجي الإشعال، وينتج عن ذلك أصوات مرتفعة "فرقعة" داخل المحرك.

ثانيًا- تأثير نسبة الأوكتان على أداء المحرك

أقرأ أيضًا:

انخفاض غير مسبوق في صادرات السيارات الألمانية في 2019

استخدام البنزين وفقًا لنسبة الأوكتان الموصى بها يقلل من فرص انفجار الخليط داخل اسطوانات المحرك قبل وصول شرارة البوجي، وذلك يوفر هدوءًا وانتظامًا في دوران المحرك بسبب حدوث انفجار الخليط في الوقت المناسب والمحدد له.

وتوصي غالبية شركات السيارات العاملة في السوق المصرية باستخدام بنزين "أوكتان 92"، أما السيارات القديمة التي تعتمد على بنزين 80 فهو خيار جيد لها، وذلك لأن استخدام السيارة لسنوات ينتج عنه تكون رواسب داخل المحرك بمرور الزمن، تجعل المحرك بحاجة إلى بنزين له رقم أوكتان أعلى لتشغيل دون المشاكل.

ثالثًا- مدى ملاءمة مشتقات بترولية بعينها مع محركات السيارات

يتكون البنزين من مركبين أساسيين الأول ثماني جزيئات الكربون والثاني سباعي الجزيئات، والفارق بينهما أن الأول يتحمل الضغط العالي ولا يحترق إلا عن طريق البوجيهات أما الثاني فإن نسبة تحمله للضغط أقل وقد يحترق إذا وضع في محرك قوي قبل اشتعاله عن طريق البوجيهات.

يتوقف اختيار نوع الوقود المستخدم في السيارات على نسبة ضغط المحرك، والتي تتراوح بين 7 إلى 12 وقد يصل إلى 15 في السيارات الرياضية والخاصة بالسباقات، ونسبة الانضغاط هي حاصل قسمة حجم الاسطوانة على حجم غرفة الاحتراق.

وتوضح النسب التقريبية الآتية هل يتناسب المشتق البترولي مع المحرك أم لا:

- بنزين 80 يتوافق مع محرك ذي نسبة انضغاط 8

- بنزين 92 يتوافق مع محرك ذي نسبة انضغاط 10

وبمعنى أدق، إذا كانت سيارتك قديمة وتعمل بمحرك كاربراتير ونسبة ضغط المحرك من 7 إلى 8 فمن الأفضل التزود ببنزين أوكتان 80، أما إذا كانت السيارة تعمل بنظام الحقن الإلكتروني "الإنجيكشن" ونسبة الانضغاط ما بين 9 إلى 10 فينصح بتزويدها ببنزين 92 وذلك لضمان أداء أفضل ولعدم انسداد الرشاشات.

رابعًا- هل يمكن للسائق تحديد نوع البنزين الأفضل للسيارة من خلال المشاهدة والمتابعة فقط؟

يقول خبراء نادي السيارات الألماني إنه من الأفضل اتباع نوع الأوكتان الموصى به من قبل شركات السيارات، ولكن في حال أراد السائق تغيير نوع الأوكتان يجب عليه مراقبة أداء المحرك؛ فإذا كان عزم السيارة أقل من المعتاد يجب استخدام بنزين بأوكتان يتوافق مع السيارة.

وعلى قائد السيارة أيضًا مراقبة نسب العوادم أثناء السير، وكذا صوت المحرك؛ فإذا كان العادم والصوت يفوقان المعتاد فهذا دليل على أن البنزين غير مناسب للمحرك.

ومن الملاحظات الشائعة بالسيارات في حال التزود بنوع وقود غير مناسب للمحرك أن يحدث صوت مرتفع "فرقعة" عند الضغط على دواسة الوقود وناقل الحركة في حالة الحياد "موور"، كما يحدث صوت مشابه عند زيادة سرعة السيارة بشكل مفاجئ، وكل ذلك معناه نقص الأوكتان بالبنزين.

أخيرًا، إذا كانت السيارة تزود بنوع معين من الأوكتان وتعمل بشكل جيد، فإن رفع كفاءته لن يفيد في شيء سواء زيادة في العزم أو توفيرًا للاستهلاك.

وقد يهمك أيضًا:

اتفاق يجمع "فورد" و"فولكس فاغن" لتطوير السيارات الكهربائية

مبيعات السيارات في النصف الثاني من 2019 ستعوض ركود النصف الأول

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين 80 بدلًا من 92 إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين 80 بدلًا من 92



GMT 01:46 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

هوندا تنوي طرح موديلات هجين في كوريا

GMT 15:12 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

5 سيارات من "بي إم دبليو" دخلت التاريخ من باب "الأكثر غرابة"

GMT 15:03 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع إطارات السيارات المجهزة للطرق الوعرة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon