باريس ـ مصر اليوم
في الوقت الذي تمر فيه صناعة السيارات العالمية بأوقات عصيبة، تحاول الشركات الكبرى في الولايات المتحدة السيطرة على نفقات الرعاية الصحية لعمالها.
ومع اقتراب عقد العمل الجماعي بين "جنرال موتورز"، أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، وعمالها من نهايته، سعت الشركة إلى التوصل لاتفاق مع نقابة "يونايتد أوتو ووركرز" العمالية ليتحمل العمال 15% من نفقات الرعاية الصحية وهو ما رفضته النقابة تماما.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن مصادر القول إن الشركة تراجعت عن هذا الاقتراح وقدمت واحدا جديدا يقضي بأن يتحمل العامل 4% من تكاليف رعايته الصحية، مضيفة أن هذا العرض لا يجد قبولا لدى العمال البالغ عددهم حوالي 46 ألف عامل والذين هددوا بالإضراب عن العمل بسبب الخلاف مع الإدارة حول شروط العقد الجماعي الجديد.
وأضافت "بلومبرج" أن فشل "جنرال موتورز" في التوصل إلى اتفاق يضمن مشاركة العمال في تحمل جزء من نفقات الرعاية الصحية يمثل نبأ سيئا بالنسبة لشركتي السيارات الأخريين "فورد موتور" و"فيات كرايسلر"، اللتين تنتظران العقد الذي ستتوصل إليه "جنرال موتورز" مع عمالها للاسترشاد به في التفاوض مع عمالهما.
وتتوقع "فورد موتور" أن تزيد قيمة فاتورة التأمين الصحي لعمالها البالغ عددهم حوالي 56 ألف عامل عن مليار دولار لأول مرة، العام المقبل.
قد يهمك أيضا :
سيات تقتحم حلبة سيارات SUV الرياضية
سيات تكشف عن "Tarraco" الرياضية الجديدة
أرسل تعليقك