القاهرة ـ سعيد فرماوي
أكد عاملون في "سوق السيارات المستعملة" "مصرأن الركود الذي يضرب السوق في الوقت الحالي يعود إلى حالة القلق الذي يسيطر على المواطنين بسبب ارتفاع أسعار المواد البترولية مما دفع كثيرين إلى الانتظار وترقب الأوضاع، ووقف التعاملات في بيع وشراء السيارات، خاصة أن كثيرين من أصحاب السيارات المستعملة لم يصبحوا قادرين على تحمل الزيادات التي أقرتها الحكومة على أسعار الوقود.
من جانبه أكد صاحب معرض سيارات سعيد إبراهيم، أن حركة البيع والشراء توقفت تماماً سواء في السيارات الجديدة أو المستعملة، مضيفاً أن الإقبال على السيارات الجديدة كان قد انخفض بنسب كبيرة خلال العامين الماضيين، ولكن خلال الفترة الماضية بدأنا نلاحظ عودة الطلب على السيارات الجديدة، وفي المقابل كان هناك ركود في سوق السيارات المستعملة، بسبب التخوف من سرقة السيارات التي كانت منتشرة على نطاق واسع حتى بداية العام الجاري.
وأشار إلى أن الركود الذي يضرب سوق السيارات في الوقت الحالي كان متوقعًا وطبيعيًا في ظل الأحداث التي تمر بها مصر والقرارات التي تتخذها الحكومة وخاصة رفع أسعار الوقود واتجاه الحكومة لتشديد قبضتها على توزع البنزين والسولار.
وأوضح أن تراجع الطلب وصل إلى 60% منذ إعلان الحكومة رفع أسعار الوقود، مؤكداً أن السوق لن يشهد أي تحسن إلا بعد تحسن المصريين باستقرار الأوضاع وعدم فرض أي زيادات على أسعار البنزين والسولار.
يذكر أن "الحكومة المصرية" قد قرّرت بداية الأسبوع الجاري رفع أسعار وقود السيارات والمركبات بما يصل إلى 78%، حيث تقرر رفع سعر لتر بنزين 80 إلى 1.60 جنيه للتر بزيادة نسبتها 78%، كما تم رفع سعر البنزين 92 إلى 2.60 جنيه للتر بزيادة 40%، وأيضاً تقرر زيادة سعر لتر السولار إلى 1.80 جنيه للتر أي بزيادة 63%..
أرسل تعليقك