c محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:41:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث

محققات مرور أبوظبي
أبو ظبي ـ و ا م

تتولى شرطيات في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي التحقيق مع النسوة اللواتي يرتكبن حوادث المرور وتوفير الدعم النفسي لهن لامتصاص الصدمة التي تواجههن عند وقوع الحوادث وتدوين إفادتهن والحفاظ على خصوصية المرأة والتعامل معها بأريحية تمكنها من الإدلاء بأقوالها أثناء عملية التحقيق التي تتم بيسر وسهولة.

واستحدثت مديرية المرور مكتبا للتحقيق في الحوادث المرورية النسائية ورفده بعناصر من الشرطة النسائية للتحقيق في ملابسات الحوادث في الميدان والمكتب مع المرأة التي تكون طرفا في حدوثها بعد تبليغهن من قبل غرفة العمليات والتحرك مباشرة إلى مكان الحادث لتدوين الأقوال بصورة مبدئية ومن ثم يتم التحقيق في المكتب.

وتحدثت شرطيات من مكتب تحقيق الحوادث المرورية النسائية عن طبيعة عملهن والخدمات التي تقدمها والتوفيق بين البيت والعمل بنظام المناوبة "الورديات" الذي يشكل تحديا لهن باعتبارهن أمهات .

فقد قالت المساعد أول مستورة جمعان محقق في المرور والدوريات قسم الحوادث الجسيمة إن التحقيق الميداني والمكتبي للحوادث المرورية التي تكون المرأة طرفا في حدوثها يتم من قبل العناصر النسائية المتخصصة حسب الإجراءات المتبعة بهذا الشأن وتوفير الدعم النفسي وكسر حاجز الخوف لدى المرأة عند وقوع الحادث والحفاظ على خصوصيتها أثناء نقلها  إلى المستشفى خصوصا أن بعض السيدات يعاني حالة من الصدمة عقب وقوع الحادث.

وأضافت ان تحرك العناصر النسائية إلى الموقع منوط بحجم الحادث أي إن كان جسيما حيث إن هناك إصابات تقتضي تحركهن على الفور إلى موقع الحادث ويتم استدعاء المتسببة إلى مكتب التحقيقات لمنحها الأمان والثقة ونوعا من الخصوصية وتهدئتها والاستماع إليها حتى يهدأ روعها.

وبسؤالها عن أيما أكثر تسببا في وقوع الحوادث النساء أم الرجال أكدت أن حوادث النساء ليست بالضرورة أقل من الرجال ولكنها حوادث خفيفة في مجملها وليست جسيمة كحوادث الرجال ويكون السبب في الغالب عدم الانتباه أو عدم ترك مسافة كافية بالإضافة إلى الإنشغال بغير الطريق.

وحول كيفية التعامل مع بلاغات حوادث النساء المرورية قالت المساعد أول رقية حسن الحوسني عند تلقي البلاغ من إدارة العمليات يتم تزويدنا بإحداثيات وموقع الحادث والحالة وعدد المصابين في حال وجود عنصر نسائي وبعد اكتمال التحقيق والتصوير في موقع الحادث يتم أخذ الأقوال وعند اختلاف الآراء يتم التحقق من المتسبب إما بالرجوع إلى الكاميرا أو فتح بلاغ للفصل من قبل وكيل النيابة.

وحول المصاعب التي تواجه " المحققات " أثناء التحقيق في موقع الحادث أشارت الحوسني إلى قسوة المناخ في فصل الصيف حيث ترتفع درجة حرارة الجو إلى أقصى درجة أما بالنسبة لمرتكبات الحوادث فقد يواجه " المحققات " بعض التعنت من المتسببات خصوصا إذا كان الحادث جسيما ولكن يراعين الظروف النفسية التي تمر بها المتسببة أو المتضررة.

أما الرقيب روضة عبد الله آل علي التي تعمل بنظام الورديات فقد أوضحت أن فترات عملها والتي تمتد إلى 8 ساعات يوميا وتتراوح بين الفترة الصباحية والظهيرة والفترة المسائية إذ يتطلب منها تنظيم الوقت بين بيتها وعملها حتى لا تختل المنظومة وحتى لا يتأثر أبناؤها خلال غيابها في الفترات المسائية لا سيما أن الوردية المسائية تبدأ من الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الخامسة والنصف صباحا.

وأشارت إلى أن حوادث النساء تقل نسبتها عن تلك التي يكون الجنس الآخر طرفا فيها في الأوقات المتأخرة من الليل أما الفترة الصباحية فالنسبة متساوية.

وفي إجابتها على سؤال حول كيفية التصرف إذا كانت المتسببة في الحادث في حالة غير طبيعية بسبب الصدمة أو لأي سبب من الأسباب أوضحت أن التعامل معها في هذه الحالة يكون مختلفا ولا بد من منحها الثقة وإشعارها بالأمان وتهيئة الجو المناسب لأخد أقوالها لاسيما أن صدمة الحادث تحدث ردة فعل قوية لدى بعض النساء ما يدفعنا إلى إعادتهن إلى بيوتهن والتحقيق معهن في وقت لاحق.

وقالت انها تحاول بقدر الإمكان الاستيفاء بالتزاماتها المنزلية على الوجه الأكمل حتى ولو كان ذلك على حساب راحتها لا غرو وأنها قد اختارت مجالا يتطلب التضحية ونكران الذات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث



GMT 06:25 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مبيعات السيارات في الصين بعد تراجعها 5 أشهر

GMT 06:23 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بي واي دي تستعد لاقتحام السوق الألماني بالسيارات الكهربائية

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تصدر 60% من سياراتها إلى أميركا الشمالية

GMT 10:15 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض كبير في أسعار تسلا Model 3 عالميًا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon