مصر اليوم - القاهرة
أكّد رئيس تحرير جريدة "الوطن" الكاتب الصحافي مجدي الجلاد، خلال حواره في برنامج "الرئيس السابع" على قناة "التحرير" أنه من أكبر المؤيدين للمشير، لذلك كان يتحتم عليه أن يُظهر الأخطاء التي ارتكبتها الحملة بتعاليها على الشارع، بما يؤثر سلبًا على شعبية السيسي، لافتًا إلى أن المشير كان على علم بذلك"، معتبرًا أن نقده لحملة المشير عبد الفتاح السيسي كان انطلاقًا من حبه للمشير، الأمر الذي أوجب عليه أن يُظهر له مواطن الخلل في حملته حتى لا يتصيدها المتصيّدون، مشددًا على أنه كان يثق في فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية انطلاقًا من حب الشعب له.
وأوضح الجلاد "أن نقده للسلبيّات التي برزت خلال عمل الحملة كان بدافعٍ وطني، ومن منطلق الحب والحرص على شعبية المشير، مؤكدًا على رفضه أن يحتكر أحد الحديث باسم الوطنية" مشيرًا الى مقاله الذي اثار الجدل "السيسي والذين معه" كان جرس تنبيه للحملة لحماية شعبية المشير، انطلاقًا من كون السيسي يرتبط مع المصريين والإعلاميين بمصير واحد، موضحًا أن النقد لم يعجب بعض القائمين على الحملة، ودفع بعض أعضائها لسبه على صفحات التواصل الاجتماعي بألفاظ لاذعة، فضلاً عن اتهامه بالانقلاب على السيسي.
وأعلن "مقالي كان يوضح حقيقتين، الأولى أنني كنت محقًا في نقدي الأول للحملة، وأن السيسي بشعبيته الكاسحة كان يستحق حملة أقوى، والثانية التأكيد على أنني لا أخشى محاولات الاغتيال المعنوي"، لافتًا إلى أن الخطورة الحقيقية التي استشعرها كانت تكمن في محاولة بعض المنتفعين والمنافقين التسلق على حملة السيسي والتأثير على شعبيته.
وختامًا، اعتبر الجلاد أصوات المرشحيّن في الانتخابات الرئاسية كانت منطقية جدًا، لافتًا إلى أن أعداد الجماهير الغفيرة التي احتفلت من جموع الشعب تؤكد تلك النسبة، موضحًا أن صباحي رجل وطني ومخلص، وتكوينه السياسي يؤكِّد أن له دورًا ينتظره في الحياة السياسية المستقبلية.
أرسل تعليقك