القاهرة _ أحمد عبدالصبور
زعم مهندس البترول المتهم بالتحرش بمراسلة أميركيَّة، أنه لم يتحرش بصاحبة البلاغ، موضحًا أنه كان يجلس في المقعد المجاور لها، وأخذته سنة من النوم لمدة دقائق معدودة، واستيقظ فوجد يده على فخذ السيدة التي تجلس جانبه.
وأضاف المهندس "ع. م"، المتهم بالتحرش بمراسلة صحافية أميركيَّة في الطائرة المقبلة من نيروبي إلى القاهرة في الرحلة رقم 840، أمام رئيس نيابة النزهة، "أسرعت بتقديم الاعتذار لها على التصرف الذي بدر مني دون قصد، لكنها اتهمته بالتحرش بها، ورفضت الاعتذار وأصرت على تحرير محضر بالواقعة عقب هبوط الطائرة إلى مطار القاهرة".
وتابع، في تحقيقات النيابة التي جرت بإشراف المستشار محمد عبدالشافى المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن مقدمة البلاغ اختلقت واقعة التحرش، واتهمته ظلمًا أنه تعمد التحرش بها، في حين أنه كان نائمًا وأن التصرف الذي حدث منه كان بغير عمد.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن مقدمة البلاغ تعمل مراسلة صحافية وتحمل الجنسية الأميركيَّة ولها جذور إفريقية، وأنها استقلت الطائرة من نيروبي وإلى جانب المتهم، وعقب إقلاعها بقرابة نصف ساعة، دخلت في وصلة من النوم، واستيقظت على تحرش المتهم بها، واضعًا يديه على مواضع حساسة من جسدها، فانهالت عليه بالسباب والشتائم حتى حضر طاقم الطائرة وتدخلوا لتسوية الأزمة.
وقالت المجني عليها، في تحقيقات النيابة، إن المتهم تعمد التحرش بها مستغلًا دخولها في وصلة من النوم أثناء جلوسها في المقعد المجاور لها.
وجهت النيابة، بعدما أثبتت التحقيقات تعمد المهندس وضع يديه على مواضع حساسة من جسد المجني عليها، للمتهم تهمة التحرش بأنثى، وهو ما أنكره المتهم.
أرسل تعليقك