رام الله - أ.ش.ا
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إن عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في فلسطين خلال شهر أبريل الماضي، بلغ 11 انتهاكاً بينهم صحفي أجنبي.
وأضافت الوكالة، في تقريرها الشهري، أن الانتهاكات الإسرائيلية تواصلت ضد الصحفيين الفلسطينيين، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني والقنابل المسيلة للدموع واعتدت عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وأوضحت "وفا" أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر أبريل جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 7 مصابين. في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 4 حالات.
وبينت أنه في الثالث من الشهر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي طارق القضماني من شارع صلاح الدين في القدس، واقتادته إلى مركز التحقيق، دون معرفة الأسباب.
في حين منع جنود الاحتلال الإسرائيلي بنفس التاريخ مراسل ومصور تلفزيون فضائية فلسطين علي دار علي، والصحافية شذى حماد، من تغطية مواجهات سلواد الأسبوعية شرق رام الله.
إلى ذلك اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي في التاسع من الشهر الماضي، على مراسلة تلفزيون فلسطين سارة العدرة، ومصور فضائية رؤيا شوشة محمد، والمصور زاهر ابو حسين، خلال تغطيتهم لمسيرة احتجاجية على المارثون الرياضي الذي نظمه المستوطنون على الشارع الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس.
وفي العاشر من الشهر الماضي، أصيب الصحفي الأرجنتيني فيرناندو بجروح وصفت بالمتوسطة نتيجة إصابته بعيار مطاطي، خلال تغطيته قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية، بمحافظة قلقيلية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ ما يزيد على 13 عاماً لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية.
وعلى صعيد الإصابات أصيب في اليوم ذاته المصور الصحفي الحر محمد ريكاردو برصاصة مطاطية في القدم أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته مواجهات على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال في 15 أبريل الماضي، مدير صفحة "شبكة أصداء الإخبارية" الالكترونية الصحفي أمين أبو وردة، من منزله في مخيم بلاطة في نابلس. وصادرت جميع معدّاته الإلكترونية من هواتف وحواسيب محمولة.
كما استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي في 17 من الشهر الماضي، الصحفيين بقنابل الغاز خلال تغطيتهم لمظاهرة بلعين لإحياء يوم الأسير الفلسطيني. ما أدى إلى إصابة مراسلة قناة القدس ليندا شلش بالاختناق الشديد.
وأخيرا، أصيب في 28 أبريل الماضي مصور وكالة "شينخوا" الصينية نضال اشتية بعيارين مطاطيين أطلقهما عليه جنود الاحتلال خلال تغطيته فعالية احتجاجية لنشطاء ضد مصانع "جيشوري" الإسرائيلية الموجودة على أراضي طولكرم. وقال اشتية إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص عليه بشكل متعمد.
أرسل تعليقك