c صحيفة تركية: فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:36:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحيفة تركية: فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفة تركية: فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو

رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ أ.ش.أ

تؤكد أغلبية استطلاعات الرأي على الفوز الحتمي لمرشح حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العاشر من أغسطس القادم، ومع ذلك فهناك فروقات جوهرية بين أردوغان ومرشح حزب المعارضة الشعب الجمهوري والحركة القومية أكمل الدين إحسان أوغلو في العديد من القضايا.
وذكرت صحيفة (وطن) الموالية للحكومة التركية في مقال لها اليوم الثلاثاء أنه فيما يتعلق بالمشكلة الكردية، فإن أكبر ميزة حصل عليها أردوغان في الانتخابات الرئاسية هي الجهود المبذولة في محاولة للتوصل إلى حل للقضية الكردية بالطرق السلمية وهذا الأمر خلق جوا إيجابيا لدى الرأي العام التركي بعد وقف الاشتباكات المسلحة بالبلاد منذ عامين تقريبا وحازت جملة "وضعنا حدا لبكاء الأمهات" التي يرددها أردوغان في خطاباته إلى دعم كبير من مختلف طبقات المجتمع.
أما بالنسبة لإحسان أوغلو فلا يعلم أحد وجهة نظره حول القضية الكردية لأنه في حال تأييده لمسألة إصدار عفو عن الزعيم الكردي السجين عبد الله أوجلان أو للتفاوض معه، فعندها سيتناقض موقفه تماما مع موقف حزب الحركة القومية الداعم له وفي حال تأييده لمسألة التعليم باللغة الكردية في المدارس سيتناقض موقفه مع حزب الشعب الجمهوري.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد إحسان اوغلو على ضرورة أن تظل تركيا على الحياد تجاه التطورات في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وبهذه التصريحات يكون إحسان أوغلو قد وقع في خطأ لا يمكن تصحيحه أو تفاديه خلال 25 يوما قادمة، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية في العاشر من أغسطس المقبل.
وعلى الجانب الآخر، تشكل القضية الفلسطينية الجانب القوي للمرشح أردوغان وعملية اعتذار إسرائيل من تركيا على حادث سفينة مافي مرمرة التي لقي فيها تسعة نشطاء أتراك حتفهم وتراجع إسرائيل خطوة إلى الوراء للمرة الأولى في تاريخها جعلت أردوغان قويا، ليس في تركيا فحسب بل في العالم الإسلامي ككل.
وفيما يختص بالملف السوري، خلق أردوغان فاصلا كبيرا في سياسته الخارجية في الشأن السوري ووقف الشعب التركي إلى جانبه، فيما وقفت دول العالم كلها إلى جانب إحسان أوغلو حول المسألة السورية لأن الأخير على علم بتطورات منطقة الشرق الأوسط، ليس عن طريق الكتب بل عاشها بالفعل على أرض الواقع.
أما فيما يتعلق بحركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن، أكدت الصحيفة الداعمة لأردوغان أنه لا يعلم أحد الكثير عن الأفكار الرئيسية للمرشح إحسان أوغلو بصدد هذه المسألة فموقفه متردد ولا يعطي إجابات مقنعة أما بالنسبة للمرشح أردوغان فقد أعلن استمرار "كفاحه" ضد أنصار جولن من أجل الاستقلال ولا يمكن التراجع خطوة إلى الوراء.
كما أن هناك فروقا في السياسات الاقتصادية بين المرشحين فإحسان أوغلو لا يمتلك سياسة اقتصادية واضحة، أما أردوغان فهو خريج إدارة الاقتصاد وشهد الاقتصاد التركي قفزات كبيرة ومعجزة في النمو الاقتصادي وهو ما كان وراء دعم أردوغان سياسيا بقوة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو صحيفة تركية فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon