c مصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتها

المهاجرين في مخيم كالييه
لندن - ماريا طبراني

كشفت المصورة مايكي أنجيلز عن محنتها عندما قامت بتصوير المهاجرين في مخيم كالييه وهم يسطون على زميلها تيون فيوتن، موضِّحة "في التاسعة صباح الجمعة في مخيم كاليه للاجئين المعروف باسم مخيم الغابة، كان الهدوء يسيطر بشكل مخيف على المخيم، ولا يزال معظم اللاجئين نائمين بعد ليلة من الكر والفر مع الشرطة، في إطار محاولاتهم للوصول إلى بريطانيا، وكنا أنا وزميلي فيوتن نصور فيلمًا وثائقيًّا للتليفزيون الهولندي، وكنت قد ضغطت على زر التسجيل عندما سمعت فيوتن يصيح طالبًا المساعدة".

وأعلنت أنجليز لجريدة "ديلي ميل": "اتجهت نحوه، ورأيت ثلاثة لاجئين شباب في هوديس يدفعونه على الأرض بشراسة، أسرعت نحوه ولكن على يساري سمعت من يقول: "رذاذ الفلفل في عينها، ولمحت سكينًا يتجه نحوي، وسقطت على الأرض، وكذلك الكاميرا، وفقدت توازني، وصاح فيتون طالبًا المساعدة، وحاولت استعادة توازني، لكني أصبت مرة أخرى برذاذ الفلفل مرة أخرى، ولحسن الحظ سجلت الكاميرا ما حدث، وجاء إلينا اثنان من اللاجئين الأفارقة لمساعدتنا، وبدا المهاجمون حائرين لبضع ثوانٍ، حيث ينتشر الهيروين في المخيم، وأسقطوا دفتر فيتون عندما أدركوا أنه لم يكن المحفظة".

مصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتها

 وأكدت أنجليز "عندنا قمت بإعادة تشغيل الفيديو لم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية، ونشرنا لقطات الفيديو عبر يوتيوب، وانتشرت بسرعة فيروسية وحققت 600 ألف مشاهدة خلال ساعات، وتم عرضه على القنوات الاخبارية التليفزيونية، وأثار الفيديو الكثير من ردود الأفعال بشأن المهاجرين، وتم اتهامنا بكوننا يمينيين ويساريين موالين للمسلمين، وبأننا مخادعون أيضا، لكننا لسنا هواة، حيث أمضى فيوتن 25 عاما من العمل في مناطق النزاع، وكنا نصور في مخيم كاليه لمدة أشهر، ولاحظنا تدهورًا كبيرًا في المخيم عندما بدأنا مشروعنا، فضلا عن زيادة الأمراض وتعاطي المخدرات والاكتظاظ والعنف".

مصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتهامصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتها

وبيّنت أنجيلز " يركز فيلمنا الوثائقي بعنوان "كاليه: مرحبا بكم في الغابة" على إعطاء صورة دقيقة عن الجيد والسيئ والقبيح، لكننا وجدنا الكثير من القبح، ويمثل المخيم حيًّا فقيرًا تسوده الفوضى، ويقع على حافة المنطقة الصناعية من دون رقيب، وقبل أسبوعين من الهجوم علينا أخبرني زميل متطوع من لندن عن زيادة تعاطى الهيروين في المخيم، وربما يفسر ذلك سبب العدوان والجرأة من المهاجمين، بالإضافة إلى عدد من الفوضويين البريطانيين الذين يعيشون وسط اللاجئين، ويخبرونهم أنهم جاءوا للتضامن معهم ولتقديم المشورة، إلا أنهم لديهم قوافلهم الخاصة التي ينامون فيها، ويدعي هؤلاء تمثيل الضمير الأوروبي، زاعمين حرية التنقل حتى ينتقل المهاجرون إلى بريطانيا، لكنهم في الحقيقة عازمون على نشر التوتر والعنف في المخيم".

وأوضحت أنجليز "تُعد مجموعة أطباء بلا حدود من المجموعات الرئيسية في المخيم، ويمكن رصد خطاب ماركسي معادٍ من قِبل المهاجرين للسلطات والناس في كاليه والصحافيين الذين لا يوافقون على أعمالهم المتطرفة، وربما تعتقد أنهم يسعون إلى الدعاية لقضيتهم، حيث أوضح أحدهم أنهم بحاجة إلى أن تشهد الصحافة على عنف الشرطة، لكنهم حاليا يرفضون عقد لقاءات مع الصحافيين".

وبيّن نائب رئيس بلدية كالييه، فيليب ميغونينت، أن الفوضويين البريطانيين الذين يعيشون بين اللاجئين مهووسون بزيادة التوتر وتحريض المهاجرين ضد السلطات، وأضافت أنجليز " في وقت سابق من هذا الشهر حاولت السلطات الفرنسية إعطاء بعض النظام لمخيم الغابة من خلال بناء حاوية تقدم مأوى لألف مهاجر، وذهبنا للتصوير ووجدنا مجموعة بلا حدود تثير معارضة المهاجرين، وتحذرهم من أن السلطات الفرنسية تريد منحهم مساحة للنوم ليتم سلب حريتهم". 

وألمحت أنجليز " بعد محاولة إغلاق جزء من مخيم الغابة جاء على موقع مجموعة بلا حدود على الإنترنت: في المرة المقبلة عندما يأتون لأخذ جزء من مخيم الغابة فيجب أن يتوقعوا القتال، فيما اندلعت النيران بالفعل في أجزاء من المخيم، وبعد رفض الفوضويين لإجراء المقابلات ذهبنا إلى معقلهم في المخيم خلف بعض القوافل المهجورة، والتي تحمل ملصقات تصور مجموعة شباب يجلسون في دائرة، وصاح أحدهم: ليس لدينا صحافيون هنا".

وأعنت أنجليز " على الرغم من سياسة الحكومة الفرنسية فقد زاد عدد سكان المخيم من 600 في بداية العام الماضى إلى 6 آلاف، وتبقى النساء ليلًا في الداخل خوفًا من الاغتصاب، فضلا عن زيادة التوترات بين الجماعات العرقية، بالإضافة إلى أمراض الالتهابات المعوية والرئوية، وتم تشخيص أحد الحالات بمرض السل، وعندما شاهدت العنف أنا وتيفون أدركنا أن المخيم يُعد مكانا للسلوك الإجرامي من قبل أشخاص ليسوا لاجئين حقيقيين، وتحتاج أوروبا إلى العمل برحمة وحزم قبل فوات الأوان".

مصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتها

وأشارت أنجيلز " ويجب لسكان المخيم أن يعلموا أن دخول بريطانيا بشكل غير قانوني لم يعد خيارا؛ نظرا إلى التشديدات الأمنية، وعدم استعداد بريطانيا لقبولهم، إلا أن مشكلتهم تحولت إلى الأراضي الفرنسية، ويجب إخبار اللاجئين بشكل واضح أنه ليس أمامهم سوى خيارين: إما اللجوء إلى أوروبا القارية، أو العودة إلى بلدانهم الأصلية، ويُعد ترك آلاف المهاجرين في المخيم في فراغ قانوني أمرًا غير إنساني، كما يقوّض المجتمع الأوروبي".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتها مصورة مهاجري كالييه وهم يهاجمون زميلها تستعيد محنتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon