c عماد الدين أديب يكشف السيناريوهات المحتملة في أزمة سد النهضة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:54:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عماد الدين أديب يكشف السيناريوهات المحتملة في أزمة سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عماد الدين أديب يكشف السيناريوهات المحتملة في أزمة سد النهضة

الكاتب الصحفي عماد الدين أديب
القاهرة ـ مصر اليوم

كشف الكاتب الصحفي عماد الدين أديب أن فشل جولة مفاوضات “كينشاسا” الأخيرة يحصر الفرص والمسارات السياسية أمام سيناريوهين أحدهما يحل الأمر والسيناريو الآخر هو “الكابوس”. أوضح “أديب” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، أن هذا يعني أن هذه المفاوضات اعتمدت على فكرة المرواغة والتعنت والإنهاك بالتفاصيل من الجانب الأثيوبي لكنها تعني في ذات الوقت أنه لا يمكن الاستمرار بذات الفكرة والنهج في المفاوضات لأسباب تخص أثيوبيا نفسها.
نرشح لك: دراسة.. التغطية الإخبارية لجائحة كورونا في أمريكا سلبية بشكل صادم

تابع أن أديس أبابا تريد أمرين أولهما إهدار كافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بأن نهر النيل مجرى مائي دولي يخضع لاتفاقات دولية، حيث ترغب في تحويل نفسها من فكرة دولة المنبع إلى فكرة البائع الذي لا يبيع فقط الكهرباء بل يبيع المياه أيضاً، لافتا إلى أنها اتفاقات راسخة من العشرينات ومنذ عام 1959 وصولاً إلى مسار اتفاق المباديء الموقع في 2015.

ذكر أن أثيوبيا مقبلة على انتخابات داخلية مزمعة في يوليو القادم بالتزامن مع إقدامها على الملء الثاني وبالتالي تحاول الترويج لفكرة السد كقضية داخلية لتأييد رئيس الوزراء أبي أحمد الذي يعاني من تأزم وضعه، موضحا أنه بالنسبة لمسار “الأمل” المتاح فهذا يعني أن مظلة الاتحاد الأفريقي بعد الجولة الأخيرة قد فشلت في إحداث خلخلة للأمور العالقة وحلحلتها وتحقيق الاتفاق بين الأطراف الثلاثة ومن ثم فإن الأمل يولد بأن الملف سينتقل في حال وجود أمل للتفاوض، أن تنتقل لمسار دولي عبر الرباعية الدولية.

واصل: “إذا كانت هناك رغبة حقيقية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين باعتبارها قوة كبرى وشريكة رئيسية في تنمية الصين لتجنيب المنطقة صراع كبير قد نعرف متى يبدأ لكن لا نعرف متى ينتهي؟ فهذا ممكن أن يسهم في حل”.

اختتم: “أما إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استمرار المشاركة التجميلية الشكلية بينما هي في حقيقة الأمر منخرطة في مصالحها وفي مسألة قضية تركيا وإسرائيل فلن يكون هناك خيار أمام مصر سوى المواجهة”، موضحا أن سبل المواجهة بالنسبة لمصر تحمل عدة أشكال خاصة أن هناك مخاطر الشح المائي الذي قد تواجه حياة المصريين والسودانين بسبب إقدام أثيوبيا على تعنتها واستمراراها فيه.

أكد أن وضع حياة الشعبين تحت مقصلة أثيوبيا في أمر حال وهام مثل قضية نهر النيل يعني أن الخطر كبير وحتى لو لم تتوفر الإرادة الحقيقية لإدارة بايدن فتذهب إلى الجحيم أمام هذه التحديات.

قد يهمك أيضا : 

لميس الحديدي تكشف حقيقة التعديل الوزاري المرتقب ومصير حكومة مدبولي

 الإعلامية لميس الحديدي تعلق على أجواء تنصيب جو بايدن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد الدين أديب يكشف السيناريوهات المحتملة في أزمة سد النهضة عماد الدين أديب يكشف السيناريوهات المحتملة في أزمة سد النهضة



GMT 07:33 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ريهام سعيد تتصدر تريند محركات بحث جوجل

GMT 18:51 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة وهبة تكشف تفاصيل مرضها النادر على الهواء

GMT 23:39 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

رضوى الشربيني تنهي التعاقد مع CBC وتكشف عن السبب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon