القاهرة - مصر اليوم
قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحافيين، إنه لا يجوز إطلاقًا حبس صحافي في قضية نشر، واصفًا الحكم بالسجن على الصحافي أحمد الخطيب بـ4 سنوات وتغريمه 20 ألف جنيه بـ«الشديد»، على خلفية اتهامه بإهانة مشيخة الأزهر.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت»، المذاع عبر فضائية «النهار»، الخميس، أنه كان يتابع هذه القضية منذ فترة طويلة وأجرى زيارة للإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وناقشه في هذا الشأن، معقبًا: «كانت هناك وعودًا لانفراج الأزمة، لكن نهج التقاضي استمر حتى صدر الحكم».
وأكد احترامه لمؤسسة الأزهر وللإمام أحمد الطيب وجميع رموز الدولة المصرية، معقبًا: «يعني إيه حكم حبس في قضية نشر؟، يجب أن يكون هذه الموضوع في إطار اهتمام القضاء، نحن شركاء معًا».
ولفت إلى نيته مواصلة الحوار مع شيخ الأزهر، موضحًا أن الأخير لن يقبل أن يضار زميلًا، مضيفًا: «هو الذي يعلمنا العفو والتسامح، وتحدثت مع أحمد الخطيب وأبدى استعداده لإرضاء فضلية الإمام».
وتوقع استجابة شيخ الأزهر لمساعي حل تلك الأزمة، متابعًا: «تحدثت مع مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهناك زيارة للمشيخة خلال ساعات وسنصل لحل بها».
يذكر أن محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة «زينهم»، برئاسة المستشار جمال عبد الله، قضت بتأييد حكم سجن الصحافي أحمد الخطيب رئيس القسم السياسي في جريدة الوطن سابقًا، 4 سنوات وتغريمه 20 ألف جنيه، لاتهامه بإهانة مشيخة الأزهر.
أرسل تعليقك