القاهرة - مصر اليوم
نفت الكاتبة الصحافية إلهام شرشر، زوجة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني الأربعاء، أن وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، موجود حاليا في السعودية ويعمل مستشارًا لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت شرشر، في تصريحات صحافية، أن "هذا الكلام عار تمامًا عن الصحة، ويستهدف الإساءة والوقيعة وإفقاد الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو أمر لن يحدث، والمحاكمة قربت، وهتكشف كذب هذه التقارير".
وأضافت زوجة أخر وزير داخلية قبل ثورة 25 يناير 2011 : “زوجي صاحب حق في القضية، وصفحته بيضاء، وبريء من التهم المنسوبة إليه، وهيبقى فيه مفاجآت جديدة في القضية، سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب، وهتكلم في الوقت المناسب، مؤكدة أن ما نشرته نيويورك تايمز محاولة لزعزعة الثقة بين الناس والدولة، وأن زوجها يتعرض للتشويه منذ سنوات، ويتم استغلال اسمه، لكن كل دا هيفشل".
واختتمت: "زوجي لم يهرب خارج مصر، وملتزمون بأحكام القضاء، هو شخص قوي ولديه الثقة الكاملة في نفسه، ومن يعرفه يتأكد من ذلك، وأنا معرفش مكانه". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية زعمت، في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني، أن وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، أحد مُستشاري ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
ومضت الصحيفة في مزاعمها، قائلة إن حملة الاعتقالات التي قدّمها الأمير محمد بن سلمان في إطار حملة لمكافحة الفساد في السعودية، جاءت بعد استشارة ممن وصفته "مسؤول أمني مصري سابق متهمة في قضايا تعذيب وكسب غير مشروع". وعادت الصحيفة لتذكر أن حبيب العادلي، الذي وصّفته بـ”المسؤول الأمني السابق”، أحد مُستشاري ولي العهد السعودي.
وتشهد المملكة العربية السعودية حملة اعتقالات كبري، شملت القبض على عشرات الأمراء والوزراء السابقين ورجال الأعمال مطلع الشهر الجاري، وأكدت مصادر رسمية سعودية أن الأعتقالات مرتبطة بعمليات فساد كبري جرت بالمملكة خلال الأعوام السابقة.
أرسل تعليقك