القاهرة - مصر اليوم
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قوات الأمن استطاعت تصفية الخلية الإرهابية التي نفذت حادث الواحات الإرهابي في 21 أكتوبر الماضي بشكل كامل، باستثناء شخص واحد من الجناة تم القبض عليه، وهو من جنسية أجنبية، وذلك خلال لقائه 50 صحافيًا وإعلاميًا مصريًا وأجنبيًا، على هامش منتدى الشباب بشرم الشيخ، وبدوره، قال الإعلامي مصطفى بكري، إن ذلك الإرهابي يحمل الجنسية الليبية، ومنضم لأحد التنظيمات الإرهابية الليبية التي لها علاقة بعناصر التنظيمات في مصر.
وأوضح "بكري"، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن الأجهزة المختصة ستعلن عن كل التفاصيل خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن اعترافات الإرهابي وردت بها معلومات بخصوص دور التنظيمات في الخارج وتواصلها مع التنظيمات الإرهابية وجماعة الإخوان في مصر، وعن دور قطر وبعض القوى الخارجية الأخرى في مد هذه التنظيمات بالمال والسلاح.
وأكد مصطفى بكري أن الإرهابي الموقوف أدلى بمعلومات عن مكان ضابط الصاعقة المفصول هشام عشماوي، وعلاقته بالمجموعات الليبية الإرهابية. وشدد "بكري" على أن زوجة الضابط الهارب تم القبض عليها في السودان لترحيلها إلى القاهرة، واستجوابها بشأن عدد من القضايا المهمة والخطيرة، إلا أن السلطات السودانية تراجعت، رافضة ترحيلها في اللحظات الأخيرة بمطار الخرطوم.
أرسل تعليقك