توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل دعوى لمنع الدكتور مبروك عطية من الظهور إعلاميًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل دعوى لمنع الدكتور مبروك عطية من الظهور إعلاميًا

الدكتور مبروك عطية
القاهرة-مصر اليوم

وتضمنت الدعوى التي حملت رقم 45936 لسنة 74 الآتي:" بعد أن أصبح الدعاة هم المرجع الذي يتجه إليه المسلمون في حالة وجود أي تساؤل في أمور دينهم فالدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين واعطائهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دينهم ودنياهم وأصبح الدعاة هم فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء لجذب المشاهد إليهم، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين، لا يوجد خلاف عليه مما يملكه من علم باعتباره عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة وكان قبل ذلك أستاذ دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود جامعة الملك خالد بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية.

وبحسب صحيفة الدعوى ، إلا أنه ومنذ بداية ظهوره على شاشات التلفزيون، أصبح مادة للسخرية والتهكم من هذا الأسلوب الذي ينتهجه في الظهور على شاشات التلفزيون فله العديد من الفيديوهات خاصة بحلقات ظهر فيها يقوم فيه بالجلوس في الشارع مع سيدة ويقوم ببيع الخضروات، أن هذا الأمر لا يليق بداعية وعالم أزهري يتخذه الناس قدوة ومرجع لهم وبعض الألفاظ التي يتخذها في حلقاته محل السخرية والتهكم فالداعية يجب أن يلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب مع الناس والظهور على شاشات التلفزيون وأن يتحسس ألفاظه وحركاته وإيماءاته التي يتخذها سواء بقصد أو بدون، إلى أن وصل الأمر أن بعض الأشخاص قام بأخذ الفيديوهات المقتبسة من حلقات برنامجه وقاموا بتقليده والسخرية منه عبر منصات وصفحات السوشيال ميديا.

وأضيف في الدعوى :"أن مبروك خرج في إحدى الحلقات وتحدث عن جماعة الإخوان الإرهابية وقال عليها (جماعة زي الفل ومفيهاش إرهابيين) في إشارة منه إلى تأييد تلك الجماعة وأفكارها وما يتخذوه من أفعال وعلى الرغم من صدور حكم من المحكمة نهائي يفيد بإدراج تلك الجماعة كجماعة إرهابية مسلحة أسست على خلاف القانون، وكان الغرض من تأسيسها مهاجمة الدولة وسياساتها وتعطيل العمل بالدولة بالقوة عن طريق الإرهاب، فلا يمكن أن يكون عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بدولة جمهورية مصر العربية التي أذاعت الدين إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي قبل الدولة التي نزل فيها القرآن ويجب أن يكون ممثل تلك المؤسسة الأزهرية والمتمثلة في عميد كلية الدراسات الإسلامية التي يتخرج منها كل عام الآلاف من الدعاة والإسلاميين والأزهريين أن يمثلها مبروك عطية في شخصيته محل السخرية والتهكم".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

مبروك عطية يؤكّد أن "الفياغرا" حلال ولكن بشرط واحد

مبروك عطية يؤكّد أن التعامل في الإسلام قائم على الخبرة وليس الديانة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل دعوى لمنع الدكتور مبروك عطية من الظهور إعلاميًا تفاصيل دعوى لمنع الدكتور مبروك عطية من الظهور إعلاميًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon