القاهرة - مصر اليوم
استبعد زوج الإعلامية المصرية رحاب بدر، مدير العلاقات العامة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، صحة التحريات الأولية التي رجحت أن يكون مقتلها داخل شقتها بمنطقة المعادي (جنوبي القاهرة) انتحارا ، قائلاً إن زوجته ربما تعرضت لمحاولة سرقة.وقال المخرج أيمن عبدالمنعم في تصريحات نشرتها صحيفة “الوطن”، إن ما يقال عن انتحارها عدم احترام لحرمة وفاتها، حيث إن من يرددون ذلك لهم أغراض بـ”استغلال تريند” الانتحار الذي انتشر مؤخرًا، موضحًا أن زوجته ليست صحفية كما يتردد، بل تعمل بمجال العلاقات العامة ومنسقة إعلامية.
وأضاف أن “مرددي لفظ الانتحار يريدون ترسيخ صورة عن مصر بأن الشباب ينتحر فيها بسبب ضغوط البلد، ولكنها في الأساس شخصية غير انتحارية وجميع الشواهد تؤكد مقتلها، “إزاي واحدة هتنتحر تحط قبلها بوست تشعر بالحماسة وتشتري بيبسي وشيبسي وشوكولاتة”.واعتبر أنه “من المنطقي أن من ينتحر تميل رأسه على صدره، وتتدلى رقبته، أما رحاب فكانت رقبتها مائلة للخلف، وكانت واقفة على الأرض، وهو ما ينفي انتحارها بشكل قاطع.
وتابع: “الناس بتقول إنها مشنوقة في مروحة سقف إزاي وأنا أصلا معنديش جنش ولا مروحة سقف”.وأوضح أنه وزوجته سافرا إلى مهرجان الإسكندرية، قبل أن تعود بمفردها لتنهي بعض المسائل التي تخص المهرجان، وتحدث الجريمة.وأردف: “الناس بتقول أن كان في البيت أدوية اكتئاب، ده حقيقي ولكن دي أدوية منومة وأنا اللي بستخدمها مش هي، وبعدين من السهل للي عاوز ينتحر ياخد شريط من الحبوب دي بدل ما يعمل خية ويشنق نفسه”.
وأكد زوج الإعلامية الراحلة، أنها حتى لو كانت قررت أن تبيع الجميع فبالتأكيد لن تبيع نجلها الصغير أو تسبب له الخزي بانتحارها، لافتًا إلى أن القريبين منهما يعرفون قصة الحب التي كانا يعيشانها طوال الوقت.واستطرد: “مرينا في حياتنا بمشاكل وحاجت كتير وحشة كان من باب أدعى تنتحر وقتها، إنما دلوقتي إحنا بقالنا فترة حالتنا بتتطور للأحسن وكبرنا في شغلنا وكان المفروض عندنا شغل في السعودية وهي فرحانة عشان هتعمل عمرة معايا.. في حد نفسه يعمل عمرة يموت نفسه كافر؟”، بحسب تعبيره.
واعتبر أن “الهدف وراء الترويج لشائعة الانتحار هو مهاجمة الدولة، لإثارة الأقاويل بأن هناك مشاكل داخلية تدفع الشباب للانتحار، لزعزعة استقرار مصر، “رحاب مكانش ليها أعداء خالص وكان عندها خطط مستقبلية في لشغلها ولبيتها، وبتتعامل بمرح وإقبال على الحياة”.ورجح أن “الغرض من القتل قد يكون السرقة، خاصة وأنه معروف داخل منطقته، بأنه مخرج ولديه معدات، “إحنا ساكنين في ثكنات المعادي والناس عارفين سمعتنا، وكل الناس شافتنا واحنا خارجين بالشنط أنا ومراتي ومسافرين، وارد جدًا يكون حد دخل البيت عشان عايز يسرق”.
وقال إن الطبيعة الهادئة لمنطقة ثكنات المعادي يمكن أن تغر اللصوص، وهو ما كان يخيف رحاب، التي أبلغته قبل وفاتها بساعات، “هحاول معرفش حد إني جيت عشان هبقى لوحدي وخايفة على نفسي”.وتابع المخرج الفني: “أنا كنت في الأول شغال مهندس ديكور مسرحي وعندي بعض الخامات اللي موجودة من ضمنها الحبال، اللي عايز ينتحر يسيب الحبال ويشنق نفسه بإيشارب في عمود السرير اللي هو طول البني آدم، خاصة وأن رحاب مكانتش قصيرة.. الموضوع مش منطقي خالص”.
وأحالت النيابة العامة، جثة الصحفية الشابة إلى الطب الشرعي، لبيان أسباب وفاتها، بعد أن عثرت عليها والدتها جثة هامدة داخل شقتها في حي المعادي، جنوب القاهرة.كما قررت استدعاء والدتها وزوجها لسماع أقوالهما في الحادث، واستدعت النيابة شهود عيان عاونوا والدتها في كسر باب شقتها.وتواصل أجهزة الأمن جمع المعلومات حول الحادث لكشف ملابساته، إذا ما كان انتحارًا أم قتل عمد، وفق ما ذكرت صحف مصرية.
قد يهمك أيضـــــــًا :
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة رحاب بدر قبل العثور على جثتها
أرسل تعليقك