لندن-مصر اليوم
أعلنت الـ"يوتيوبر" البريطانية الشهيرة بريتناني بورن ليتش، عن التبرع بأعضاء رضيعها الذي يبلغ من العمر 3 أشهر، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة عشية عيد الميلاد، وتوفى قبل أيام.
ووفقًا لشبكة قنوات "فوكس نيوز" فقد كشفت المدونة البالغة من العمر 29 عاما، عن وفاة ابنها الرضيع عبر صفحتها بموقع تبادل الصور "إنستجرام"، وقد واجهت سيلا من الأسئلة والشكوك حول نواياها عقب تلك المأساة.
وفي 30 ديسمبر، كتبت ليتش عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي طالبت فيه معجبيها بالصلاة والدعاء من أجل ابنها، لكن الطفل توفى بعدها بأيام قليلة.
ونشرت "ليتش" عددا من الصور الحزينة وهي تجلس بجانب صغيرها على سرير المستشفى وتبكي، لكن الأطباء أعلنوا وفاته رسميًا، الجمعة الماضية، ولم يتضح حتى الآن سبب وفاة الرضيع، وأوضحت الأم أنه توقف عن التنفس خلال تواجدهم في منزل أحد أقاربهم لقضاء إجازة عيد الميلاد.
بعد وفاة الرضيع، اتخذت الأم قرارا صعبا بالتبرع بأعضائه، واصطف موظفو وأطباء وممرضين المستشفى والزوار بطول الممر، لتشكيل ما اسموه "ممشي الشرف" أثناء نقل جثة الرضيع إلى غرفة العمليات.
وقالت ليتش، عبر صفحتها، أنها جلست مع طفلها لتودعه، ثم ذهبت معه في الممر حتى دخوله إلى غرفة العمليات، بينما اصطف الجميع في الممر لاحترام للبطل الصغير، وتوديعه، ووصفت هذا بأنه "أصعب ما حدث في حياتي، ولا توجد كلمات يمكن أن تصف هذا، لأن قلبي يؤلمني وأشعر بالغضب".
وقالت ليتش، التى لديها 3 أطفال وابنة من زوجها جيف، إن التبرع بأعضاء طفلها، يمكن أن تنقذ 3 أو 4 أشخاص، ورغم هذا لا تزال تشعر "أن في قلبي هم ثقيل ويدي فارغة لا تحمل طفلي".
وطالبت الجميع بالصلاة من أجل أسرتها، وأن ينتبه الجميع إلى ما يكتبونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لقد علم الجميع قصة طفلها المؤلمة.
وأضافت أنها "ممتنة لكل الحب والدعم الذي أظهره الجميع، لكن يجب الانتباه إلى ما يكتبونه من تعليقات وأسئلة ومحادثات، حاول أن تضع نفسك مكاننا، واسأل ما إذا كنت تستطيع الرد على ما أنت على وشك كتابته أو قوله.
وأنهت تعليقها على الـ سوشيال ميديا بأنها متأكدة أن طفلها الصغير في مكان أفضل مع أخو زوجها وأحبائها المتوفين.
قد يهمك أيضًا:
زاهي حواس يكشف أسرار الفراعنة في جامعة بروجيا الإيطالية
وزير الآثار يشهد ترميم وتعقيم مومياوات سن نچم وزوجته
أرسل تعليقك