c معاقبة مُذيعة مصرية سابقة في "ماسبيرو" بتهمة التزوير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:08:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معاقبة مُذيعة مصرية سابقة في "ماسبيرو" بتهمة التزوير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معاقبة مُذيعة مصرية سابقة في ماسبيرو بتهمة التزوير

قطاع الإذاعة والتليفزيون
القاهرة ـ مصر اليوم

عاقبت المحكمة التأديبية العليا، مذيعة سابقة بدرجة كبير مقدمي برامج في قطاع الإذاعة والتليفزيون، بغرامة تعادل ٥ أضعاف أجرها الأساسي، لاحتفاظها ببطاقتها الشخصية، وبها تاريخ ميلاد مخالف للواقع والحقيقة.

وأوضحت المحكمة في أسباب حكمها، أن المذيعة المحالة احتفظت ببطاقة الرقم القومي المستخرجة عام ٢٠٠٢ من مصلحة الأحوال المدنية، رغم علمها بأن تاريخ ميلادها الثابت بها مخالف للواقع والحقيقة، كما قدمت شهادة الرقم القومي الثابت بها تاريخ ميلادها عام ١٩٥٩ إلى جهة عملها والتي كانت استخرجتها عام ٢٠٠٦، رغم علمها بتزويرها، بغية إطالة مدة بقائها بالخدمة.

واستندت المحكمة إلى شهادة باحثة قانونية في وزارة الداخلية، بقيام المحالة بتغيير تاريخ ميلادها من عام ١٩٥٧ إلى عام ١٩٥٩ رغم أن جميع مستنداتها الموجودة بملف خدمتها تتضمن تاريخ ميلادها عام ١٩٥٧، وبالبحث عن اسم المذيعة على الحاسب الآلي تبيّن أن تاريخ ميلادها ١٩٥٩، وأن هذا التاريخ تم تغييره بناء على طلب قدمته المحالة للأحوال المدنية عام ٢٠٠٦.

و تبيّن أن جميع مستندات المحالة المقدمة لاتحاد التليفزيون وقت تسلمها العمل سواء شهادة تخرجها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أو شهادة القيد، وإخلاء الطرف جميعها مدوّن بها التاريخ الأصلي للميلاد وهو عام ١٩٥٧.

واعترفت المذيعة بقيامها بالفعل بتغيير تاريخ ميلادها ولكن عام ٢٠٠٢، وقدمت مستندات لمصلحة الأحوال المدنية، وبررت ذلك بأن تاريخ ميلادها المدون بالشهادة ليس صحيحا، فقام والدها بتثبيتها بتاريخ ميلاد أكبر من سنها الحقيقية حتى تلتحق بالمدرسة الابتدائية، وكان عمرها الفعلي لا يسمح، فحصل على شهادة تحمل تاريخ ميلاد مغاير للحقيقة، وكان هذا النظام سائدا ومُتبعا في هذه الفترة، إذ كان من السهل الذهاب لمكاتب الصحة واستخراج شهادة ميلاد بعمر أكبر من الحقيقي، ولم تقتنع المحكمة بهذا المبرر، واعتبرت ذلك الاعتراف يثبت المخالفة تجاهها، لذا عاقبتها المحكمة.

قد يهمك أيضاً :

القبض على إعلامي استولى على 350 ألف جنيه من مواطن

تعرف على عقوبة المعتدين على الصحافيين في "الصيادلة"

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاقبة مُذيعة مصرية سابقة في ماسبيرو بتهمة التزوير معاقبة مُذيعة مصرية سابقة في ماسبيرو بتهمة التزوير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon