نيودلهي ـ مصر اليوم
ألقت الشرطة الهندية القبض على المؤسس المشارك لموقع لتحري الحقائق في دلهي، بعد أسابيع من تسليطه الضوء على التعليقات المسيئة التي أدلت بها متحدثة باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم بزعامة ناريندرا مودي، في حق النبي محمد "صلى الله عليه وسلم".
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن محمد الزبير، مؤسس موقع "ألت نيوز"، وضع علامة على التصريحات التي أُدلي بها خلال مناظرة تلفزيونية، في نهاية مايو على "تويتر"، وهو ما لفت انتباه السلطات إليها.
عندما انتشرت تصريحات المتحدث باسم حزب "بهاراتيا جاناتا"، نوبور شارما، اندلعت احتجاجات للمسلمين، وتصاعد الحادث إلى خلاف دبلوماسي مع الدول العربية التي أبدت غضبها الشديد.
نأت حكومة مودي بنفسها عن التصريحات مع تصاعد العاصفة وتعليق شارما في 5 يونيو. اتهمت شارما بشأن تصريحاتها لكن مكان وجودها لا يزال مجهولًا وتجاهلت استدعاء شرطة مومباي للتعليق.
وقُبض على الزبير بموجب قسمين من قانون يتعلق بالحفاظ على الوئام الديني على أساس شكوى قالت إنه أهان الهندوس في تغريدة تعود لعام 2018، والتي علق فيها على إعادة تسمية فندق على اسم إله القرد الهندوسي هانومان.
وأشار المنشور إلى أنه بعد وصول مودي إلى السلطة في عام 2014، غير المالكون الاسم إلى إله القرد الذي يكرمه ملايين الهندوس، ليتناسب مع روح النظام الجديد.
قالت شارما إنها تلقت تهديدات بالقتل منذ أطلقت تعليقاتها وألقت باللوم على فضح الزبير لتعليقاتها. كما تلقى الزبير تهديدات بالقتل، وأثار اعتقاله ردود فعل واسعة النطاق من قادة المعارضة.
قالت عشر منظمات لحقوق الإنسان في اليوم العالمي لحرية الصحافة الشهر الماضي إن السلطات الهندية تنتقي بشكل متزايد الصحفيين والمنتقدين عبر الإنترنت لانتقادهم لسياسات الحكومة وممارساتها، بما في ذلك من خلال محاكمتهم بموجب قوانين مكافحة الإرهاب والتحريض على الفتنة.
قـــــــــد يهمك أيضأ :
تكريم عمرو الليثي بـ"رواد الأعمال العرب" ومَنحه جائزة أفضل إعلامي في العالم العربي
رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
أرسل تعليقك