c عمرو أديب يكشف سر انتفاضة الإخوان المسلمين في العالم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو أديب يكشف سر انتفاضة الإخوان المسلمين في العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو أديب يكشف سر انتفاضة الإخوان المسلمين في العالم

الحكومة المصرية
القاهرة - مصر اليوم

كشف الإعلامي عمرو أديب، سر الانتفاضة لجماعة الإخوان المسلمين حول العالم، قائلا: "ايه سر الانتفاضة للإخوان في العالم سواء مفكرين أو سياسيين أو مذيعين أو غيرهم". وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "كل الإخوان واخدين الموقف بتاع النهضة فقط في تونس، وفيه حالة انتفاضة في العالم لأن هذا آخر معقل للإخوان المسلمين في العالم، وهذه آخر تجربة لهم والنتيجة في النهاية صفر". تعيش تونس أحداثا ساخنة بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، منها؛ تجميد أعمال البرلمان بقيادة راشد الغنوشي 30 يوما، وإعفاء هشام المشيشي رئيس الوزراء من منصبه، وتولي الرئيس السلطة التنفيذية. وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وتوليه رئاسة النيابة العامة لتحريك دعاوى قضائية ضد عدد منهم متورطين في قضايا فساد.

قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، الحاسمة المصيرية، قوبلت بحفاوة بالغة داخل الشارع التونسي، الذي كان غاضبا وثائرا ضد ممارسات عدد من السياسيين التونسيين. ووصفت قرارات الرئيس التونسي بـ الجريئة لتقليص وتحجيم قدرات حركة النهضة المنتمية لجماعة الإخوان، التي خرج الشعب التونسي رافضا لها بعد أن أدخلت البلاد في أزمات اقتصادية واجتماعية عديدة.

فمن هو الرئيس قيس سعيد الذي يتغنى به الشعب التونسي فرحا بقراراته التي أنقذت البلاد من قبضة حركة النهضة الإخوانية؟

قيس ابن منصف سعيد، الرئيس السابع للجمهورية التونسية، عمل أستاذا بجامعة تونس، وشغل منصب الأمين العام للجمعية التونسية للقانون الدستوري بين عامي 1990 و 1995، وكان نائبا لرئيس المنظمة منذ عام 1995، كما شغل منصب رئيس قسم القانون في جامعة سوسة، وكان خبيرا قانونيا في جامعة الدول العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان وعضوًا في لجنة الخبراء التي دعيت لتقديم تعليقاتها على مشروع الدستور التونسي في عام 2014. حصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس 1985، دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري تونس 1986، دبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو بإيطاليا 2001. ترشح قيس سعيد للانتخابات الرئاسية التونسية في عام 2019، وانتقل على إثرها ليخوض الدور الثاني للانتخابات إلى جانب نبيل القروي فيما عرف في تونس "بالزلزال الانتخابي".

ودخل سعيد الانتخابات الرئاسية بتمويل بسيط ورفض المنحة المقدمة له من الدولة لخوض الانتخابات، حيث كان يرى إنها أموال الشعب التونسي، «لا يصح أن تصرف إلا للشعب التونسي»، وأعتمد في حملته على مجموعة من الشباب المتطوعين. وفاز قيس سعيد بالأغلبية الساحقة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 13 أكتوبر 2019، وبدأ عهدته رسميًّا في 23 أكتوبر 2019. فسر بعض السياسيين نجاح قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية، وتوليه السلطة بالرغم من الميزانية البسيطة التي خصصها لحملته الانتخابية، «اعتمد فيها على أفراد أسرته لتجميعها، وبلغت 10000 دينار أي حوالي 3000 يورو»، بأنها خيبة أمل المجتمع في الطبقة السياسية التقليدية للبلد وتفضيلها لوجوه جديدة قد تحقق ما لم يستطع من سبقهم أن يحققها. واستطاع قيس سعيد بالميزانية البسيطة جمع 700000 صوت انتخابي الفوز بالانتخابات الرئاسية.

واجه الرئيس التونسي قيس سعيد، متاعب عدة من الحكومة والبرلمان التابعين لحركة النهضة الإخوانية، حيث أدت هذه الحكومة إلى تصاعد المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في البلاد إلى الحد الذي لم يقدر أبناء الشعب التونسي تحمله. فقد ارتفعت البطالة إلى 20%، وتدهورت الحالة الصحة في البلاد بسبب عدم قدرة الحكومة بقيادة هشام المشيشي على التعامل مع أزمة فيروس كورونا، ونتج عن ذلك تفشي الفيروس بجميع البلاد ووصول تونس إلى معدل إصابات الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط. كل ما حدث لم يغب عن عين الرئيس التونسي قيس سعيد مما استوجب منه القيام بردة فعل والتدخل لمنع هذه الأزمات والكوارث من الوصول إلى حد لا يمكن التعامل معه، والانحياز إلى الشعب الذي خرج رافضا للحكومة والبرلمان وما تسببا فيه من أزمات اقتصادية واجتماعية. وخرج الشعب التونسي فرحا بـ قرارات الرئيس قيس سعيد التي اعتبرها انتصارا لإرادته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمرو أديب يعلق على كلمة المندوب الروسي في مجلس الأمن

المحكمة تقرر مد أجل محاكمة عمرو أديب ومحمد رمضان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو أديب يكشف سر انتفاضة الإخوان المسلمين في العالم عمرو أديب يكشف سر انتفاضة الإخوان المسلمين في العالم



GMT 07:33 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ريهام سعيد تتصدر تريند محركات بحث جوجل

GMT 18:51 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة وهبة تكشف تفاصيل مرضها النادر على الهواء

GMT 23:39 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

رضوى الشربيني تنهي التعاقد مع CBC وتكشف عن السبب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon