القاهرة ـ أ.ش.أ
يتعرض قطاع الأخبار هذه الفترة لأزمة بسبب الشاشات العملاقة الموجودة في استوديو "5"، والذي تم إنشاؤه وافتتاحه في عهد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق، حيث إن هذه الشاشات بدأت في التعطل بسبب ارتفاع درجة الحرارة داخل الاستوديو، مما أدى إلى توقفها أكثر من مرة أثناء إذاعة النشرات على الهواء مباشرةً.
جاءت هذه الأزمة نتيجةً لعدم تحمل المذيعين لدرجة حرارة التكييف المنخفضة، مما جعلهم يطلبون إغلاقه أثناء وجودهم، هذا إضافة إلى أن هذه الشاشة والتي تسمى بـ"البلازما الدوارة" تعمل طوال اليوم على مدى البرامج والنشرات، وهو ما يعتبر حمولة زائدة على هذه الشاشة، رغم أنها حديثة، ولم يتعدي عمرها العام الواحد.
كما أن المشكلة ذاتها واجهت محرري "الأون لاين" في قطاع الأخبار، فقد قاموا بإغلاق التكييف المركزي في غرفة المحررين، وهو ما أدى إلى تأثر أجهزة الكمبيوتر الموجودة، حيث أن درجة الحرارة المرتفعة داخل الغرفة، أدت إلى تعطل أكثر من جهاز كمبيوتر، وبسبب الحرارة أيضًا تعرض سويتش الشبكة والذي يقدر ثمنه بنحو 5400 جنيه إلى الحرق، إضافة إلى حرق مشترك و2 أدابتر.
ويقوم القائمون على قطاع الأخبار حاليًا بالبحث عن مخرج من هذه الأزمة الخطيرة، خاصةً أن ثمن هذه الأجهزة كبير للغاية، حيث إن "البلازما الدوارة" يقدر ثمنها بنحو 500 ألف جنيه لأنها ذات تكنولوجيا متطورة ويختلف سعرها عن باقي الشاشات العملاقة الموجودة في الأسواق، إضافة إلى تكوينها من 20 شاشة LED 50 بوصة، وهو ما لا يتناسب مع ميزانية القطاع لإصلاح كل هذه الأجهزة، أو القيام بشراء غيرها، وتحاول القيادات في القطاع بالاستعانة بمهندسي القطاع لإصلاحها بأقل التكاليف الممكنة للاستمرار في تقديم البرامج والنشرات الإخبارية.
أرسل تعليقك