القاهرة - وكالات
قال متحدث باسم لجنة تقصى حقائق 30 يونيو الماضي في مصر، إن الحالة الصحية لمراسل الجزيرة عبد الله الشامي المحبوس بسجن العقرب جيدة، وإن إضرابه عن الطعام، جزئي، ولم يتعرض للتعذيب داخل محبسه.
في الوقت الذي نفت والدة الشامي، أن يكون إضراب نجلها عن الطعام جزئي، وقالت إنه يعاني من انتهاكات صارخة داخل محبسه.
وأوضح عمر مروان الأمين العام للجنة تقصى حقائق 30 يونيو التي شكلها الرئيس المؤقت عدلي منصور، أنهم زاروا عبد الله الشامي، وهو مراسل فضائية “الجزيرة” القطرية، في محبسه أمس الأربعاء، وتبين وجود بعض المشروبات والمأكولات داخل زنزانته، ومنها علبة “جبن” و”زبادي” و”شيبسي” و”كيك” و”عصائر” و”مياه غازية” و”معدنية”، وأنه وقع على محضر رسمي بتاريخ 14 مايو الماضي، بفض إضرابه عن الطعام.
وفي مؤتمر صحفي اليوم، قال مروان إن الشامي محبوس على خلفية القضية رقم ١٥٨٩٩ لسنة ٢٠١٣، بتهمة “التجمهر والاعتداء على رجال الشرطة”، وليس على ذمة قضية نشر، بحد قوله.
وبحسب مروان، فإن الشامي نفى الاعتداء عليه داخل السجن، وإنه فقط تعرض فقط للعنف على يد مجموعة من الجنود أثناء القبض عليه خلال أحداث فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 اغسطس الماضي، وأنه لم يذكر الاعتداء أمام النيابة، لعدم علمه بأهمية ذلك.
وأشار إلى عدم وجود أية إصابات ظاهرية في جسم الشامي، وأنه تصادف زيارة الوفد مع زيارة لكل من والدته وزوجته وأخيه، وتقابل معهم أحد أعضاء اللجنة.
وأوضح مروان نقلا عن مصادر بالسجن أن متوسط الزيارة الواحدة للشامي كل ٦ أيام، وله حساب في كافتيريا السجن، واشترك في الجرائد القومية الثلاثة منذ عدة أيام، وأن إعلانه الإضراب عن الطعام كان اعتراضًا على حبسه
وأضاف: “نستطيع الآن أن نعلن بكل وضوح أن الحالة الصحية للشامي جيدة، وتم توقيع الكشف الطبي عليه في حضور أسرته، وأثبت أن جميع وظائف جسده جيدة”.
أرسل تعليقك