توقيت القاهرة المحلي 12:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"إعلام جنوب أسيوط" يطالب الرئيس بالتدخل لتحقيق المساواة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إعلام جنوب أسيوط يطالب الرئيس بالتدخل لتحقيق المساواة

محافظة أسيوط
أسيوط - مدحت عرابي

أعلن مركز "إعلام جنوب أسيوط" التابع للهيئة العامة للاستعلامات، عن مشاركته في احتجاج "العدالة والمساواة" الذي اعلنه العاملون في الهيئة على مستوي الجمهورية، ويبدأ من صباح الأحد، إثر إلغاء بدل زيادة المرتبات التي تم صرفها والمقررة قانونًا منذ ثلاثة أعوام.

طالب مدير المركز محمد بكري، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة التدخل لتحقيق المساواة للعاملين في الهيئة نظرا لتبعيتها لرئاسة الجمهورية، وذلك بنظرائهم برئاسة الجمهورية، قائلًا إن مرتبات الهيئة الأدنى على مستوى جميع الوزارات والهيئات في الدولة.

وشدد بكري، على ضرورة إقالة السفير رئيس الهيئة العامة للاستعلامات؛ لمحاربته العاملين داخل الهيئة في حقوقهم الوظيفية والمالية، خصوصًا وهو لا يعاني من هذه المشكلات لتقاضيه راتبه من وزارة "الخارجية"، فضلًا عن طريقة تعامله مع مشاكل العاملين بالاستهانة والاستخفاف، فضلًا عن عدم الإضافة للعمل أو تطويره، ومن ثم تواصل تراجع دور الهيئة العامة للاستعلامات في الداخل والخارج خلال فترة رئاسته.

ولهذا أصبحت الهيئة صيدًا ثمينًا للنقد والتجريح على لسان الصحافيين والإعلاميين، هذا إلى جانب عدم درايته بحاجات العمل أو حاجات الموظفين لتأديتهم دورهم المطلوب منهم في الأقاليم ومراكز الإعلام الداخلي.

وأبرز مسؤول الاعلام التنموي لجنوب أسيوط أحمد مصطفى: "إنني وزملائي مع مطلب إقالة السفير وفي المناسبة إنها ليست مشكلة السفير وهيئة الاستعلامات فحسب؛ ولكنها مشكلة وطن يواجه التمزق ويغيب عنه الانتماء، ما تحققه الافعال وليس الكلمات، وتنجزه السلوكيات وليس التصريحات، إذ نحن فعليًا لسنا في حاجة للأماني الطيبة التي ما صنعت شيئا علي مدى التاريخ كله",

وأضاف مصطفى، إذا كان السفير المسؤول عن صورة مصر في الخارج وصورة النظام في الداخل يفشل في وضع صورة جيدة لنفسه لدى العاملين فكيف به يبني تصورًا ناجحا لدولته ولنظامها، منوهًا إلى أنّ الأزمة الحقيقية؛ معايير المجاملة في اختيار القيادات التي تعود بالتبعية على رئيس الجمهورية خصوصا والهيئة تتبعه، ودورها الخطير داخل مصر أو خارجها.

وتابع: "كما أنّ فشل وتنظيم العمل في أي وزارة أو هيئة يعود بالتبعية على رئيس الوزراء، وضمن مسؤولياته التي استبدلها بالزيارات الميدانية، وربما في حاجة لعشرين عامًا، حتى يزور كل مستشفى ومدرسة، ولن يتغير فيهما شيء؛ لأن الاعتبار الأساسي في تغيير سياسات ونظام العمل، هذا في الوقت الذي نسير فيه وفق قوانين ولوائح نظام مبارك الفاسدة والمشجعة على الفساد".

وأشار إلى أنّ معالي السفير يبدو في تصريحاته عبر الصحف، وكأنه يشوه صورة الهيئة والعاملين فيه ليعرقل دورها، وكان الأحرى به أن يتساءل عن دوره في وضع فلسفة استراتيجية للهيئة يمكنها مواجهة التحديات الجديدة في الخارج والداخل، وعما هو جديد لديه من تطوير منظومة العمل في ظل الثورة الرقمية الحالية بدلًا من الاكتفاء بإنجاز سطحي في مسابقة الصورة الجميلة أو بعض التكريمات الروتينية.

وبيّن أنّ معالي السفير يجهل أبسط قواعد القانون المسيرة للعمل اليومي، كإيقاف مرتبات المنتدبين، منذ شهرين، مع بقاء المنتدبين لديه وذلك على الرغم من أنّ الأساس القانوني إيقاف الانتداب أولًا، ثم إيقاف المرتب وليس العكس، وذلك على خلفية عدم اقتناعه ببعض بنود قانون الخدمة المدنية الجديد الذي أقره زملاؤه في الحكومة، وهو حال عدد من قيادات الحكومة التي ألغت آلاف الانتدابات خلال الشهرين الماضيين، بسبب عدم وجود لائحة تنفيذية على الرغم من إقرار القانون، وبذلك تم ارباك أسر تعيش في أسوان أو أسيوط؛ لتفاجئ بإجبارها للعودة إلى القاهرة أو شمال سيناء.

ونوه إلى أنّ الاعتراض على القانون لا يكون بسبب إلغاء الزيادات المالية فهذه أمور ثانوية ولا يمكن الاهتمام بها في ظل أوضاع البلاد، وذلك على الرغم من أنّ بعض الشخصيات المهمة والوزراء أثبتوا عكس ذلك؛ ولكنه قانون يشجع على الفساد بامتياز، ويغلب المصلحة الشخصية على القانون المغيب، منذ زمن، وذلك تحقيقًا لأهداف عولمة الشركات متعددة الجنسيات في مقابل إرضاء صندوق النقد الدولي.

وأردف: "وما يعيد مصر إلى "شللية البكوات" مع قادة العمل التي قضت عليها ثورة الزعيم الوطني جمال عبد الناصر، فضلًا عن تضمنه إخلال مبدأ الكفاءة لصالح اللامعيارية، وعودة توغل سلطة اللجان المطلقة التي نرى أثرها واضحا في كل موقع في البلد"، ليمكن القول "إذا أردت فسادا على نحو قانوني أدخله إلى لجنة"؛ بل وكل كوارث مصر من خصخصة وسرقات تمت بواسطة لجان ومشكلة من أعلى الجهات ومنها ما ترأسه وزراء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام جنوب أسيوط يطالب الرئيس بالتدخل لتحقيق المساواة إعلام جنوب أسيوط يطالب الرئيس بالتدخل لتحقيق المساواة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon