توقيت القاهرة المحلي 11:21:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"صحف السعودية" تهتم بالأزمة الليبية ومكافحة "التطرف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تهتم بالأزمة الليبية ومكافحة التطرف

"صحف السعودية" تهتم بالأزمة الليبية
القاهرة ـ مصر اليوم

اهتمت صحف السعودية بالأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب، فمن جانبها وتحت عنوان "يا مجلس الأمن: لا حل سياسيا مع الإرهاب" قالت صحيفة "الوطن" إنه "من الجيد أن يناقش مجلس الأمن الدولي أمس الأزمة الليبية التي بات خطر تداعياتها يهدد دول الجوار وغير الجوار، والأفضل أن يصدر قرارات مجدية، وحين يرى الجانب المصري أنه لا مناص من التدخل الدولي لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، فالفكرة صحيحة من ناحية المبدأ، غير أن التفاصيل هي الأهم".
وأضافت إن "مجلس الأمن الذي أخفق في التعامل مع الملف السوري فترك الشعب السوري يواجه الطغيان لتتصاعد الأزمة وتظهر المجموعات الإرهابية مشكلة خطرا على المنطقة، أخفق أيضا في التعامل مع الملف الليبي بعد تدخله فيه، لأنه لم يكمل المسار الذي بدأه، فعلى الرغم من أنه إثر انطلاق الثورة أحال الوضع في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية في فبراير 2011، وأصدر قراره رقم 1973 في 17 مارس 2011 ليفرض بموجبه منطقة حظر للطيران فوق ليبيا مع هجمات مسلحة ضد قوات القذافي الجوية، ثم قصفت قوات دولية أهدافا تابعة للنظام لشل قدراته مما أسهم في إسقاطه، إلا أن مجلس الأمن اكتفى بذلك ولم يبذل جهدا لاستقرار ليبيا، وتركها للمجهول لتصبح مرتعا للفوضى.
وتابعت أنه "كان يفترض تحجيم قدرات بقايا القوات الموالية للقذافي، وسحب السلاح من الكتائب المتفرقة والأفراد الذين فتح لهم القذافي حينها مخازنه العسكرية، ومراقبة الحدود لمنع تدفق الأسلحة إلى الداخل، وقبل ذلك كله تشكيل جيش وطني موحد ومدرب لحماية الوطن، غير أن شيئا من هذا لم يحدث، فتمرد الكثير على الحكومة الوطنية الانتقالية، ونشأت الجماعات المؤدلجة حتى ظهر أخيرا تنظيم "داعش" ليمارس أبشع أشكال الإرهاب".
وقالت إن البيان المشترك الذي أصدرته أول من أمس الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، داعية فيه إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، يعيدنا إلى نقطة "التفاصيل" الواردة أعلاه، فالحل السياسي يعني حوارا واتفاقات وحكومة وطنية، وكل تلك الأمور يستحيل إشراك تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات المتطرفة فيها، ما يقود إلى حتمية مواجهة التنظيمات الإرهابية بقوة السلاح الجوي والبري، ولن يكفي القضاء عليها في ليبيا، بل في العراق وسوريا وأينما وجدت أيضا، لأنها ستعيد تكوين ذاتها لو تركت بقايا منها، ما يعني أن الكرة ما زالت في ملعب مجلس الأمن لاتخاذ قرار واضح يسهل إنشاء حشد دولي داعم لاجتثاث الإرهاب من جذوره، متسائلة فى ختام تعليقها فهل في جعبة مجلس الأمن ما يدعم الخلاص؟.
وتحت عنوان "المملكة ولجم الإرهاب الظلامي" قالت صحيفة "عكاظ" إن المملكة عندما قررت خوض غمار المواجهة مع الإرهاب لم يكن هذا القرار مستندا على ردة فعل آنية بل كان قرارا استراتيجيا حاسما يضع مصلحة الاستقرار والأمن والأمان على هذه الأرض في المقدمة.
وأكدت الصحيفة أن المملكة كانت تاريخيا ولا تزال بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حريصة على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والعدل في العالم، وستستمر في مكافحة إرهاب "داعش" الظلامي وجميع التنظيمات الإرهابية في المنطقة من خلال تعاونها مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لأنها تؤمن بالسلام والاستقرار وترفض الإرهاب والتطرف بجميع أشكالهما.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالأزمة الليبية ومكافحة التطرف صحف السعودية تهتم بالأزمة الليبية ومكافحة التطرف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon