القاهرة - مصر اليوم
أكد رئيس تحرير برامج قناة "الفراعين"، إنه حتى الآن لم يتحدد موعد لعودة رئيس القناة ، وظهوره على شاشتها مرة أخرى، حيث من المقرر أن يحصل عكاشة على فترة راحة قبل عودته للقناة.
وواصل حسين شمعة أيضا، أن توفيق عكاشة سيؤجل ظهوره على القناة لأجل غير مسمى، ويعتبر نفسه في فترة إجازة مؤقتة، خصوصا أنه لم يضع خطة لعودته حتى الآن، ولم يقرر موعدا ملائما لعودته، كما أوضح أن العاملين بالقناة عبروا عن سعادتهم بانتهاء الأزمة، ولفت شمعة إلى أن صاحب برنامج "مصر اليوم" لن يعود مجددا إلى مهاجمة وزارة الداخلية، وأضاف: "الدكتور توفيق عكاشة كان وسيظل مساندا للجيش والشرطة، بشكل أدق لا أعلم إن كان سيتطرق إلى أزمته الأخيرة حين عودته أم لا، لكن بحسب اعتقادي أنه إذا تحدث عنها فلن يستفيض ويتوسع في سرد تفاصيلها".
ونفى شمعة ما تردد مؤخرا عن توقف القناة أو عدم حصول العاملين على حقوقهم المادية، وتابع: "جميع من يعملون في القناة بلا استثناء حصلوا على مستحقاتهم المالية كاملة منذ يومين"، وشدد على أنهم حاليا في مرحلة لتطوير شكل الشاشة، حيث هناك خريطة برامجية جديدة تم اعتمادها، وبالإضافة إلى البرامج الأساسية المعتادة، سيتم إضافة برنامجين جديدين يبدأ عرضهما خلال أسابيع قليلة، إلا أنه فضل أن يتكتم على تفاصيلهما في الوقت الحالي، ومن بينهما برنامج للمذيع أحمد عبدون، مقدم البرامج الدينية الذي كان يعمل في وقت سابق بالتليفزيون المصرى.
وكان قد ألقى القبض على توفيق عكاشة يوم الجمعة الماضية فى أثناء خروجه من مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث أعدت الأجهزة الأمنية كمينا له خارج أسوار المدينة مكونا من مجموعة من ضباط العمليات الخاصة، واقتادوه إلى قسم أول شرطة مدينة نصر لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده المتعلقة بطليقته، وقامت بعدها المذيعة حياة الدرديرى ومجموعة من المخرجين والعاملين بعمل وقفات احتجاجية أمام مكان احتجازه، للتنديد بحبسه والمطالبة بالإفراج عنه، كما قاموا أيضا باستقبال عكاشة في أثناء خروجه من قسم الشرطة بعد الإفراج عنه. العاملون بالقناة أيضا كانوا قد قاموا بتسويد شاشتها عقب القبض على عكاشة، واكتفوا ببيان للتنديد بما حدث مكتوبا أسفل الشاشة، وبعدها بساعات تم استئناف عرض بعض من برامجها.
وكان توفيق عكاشة قد اكتفى مساء الأربعاء الماضي بمداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان ضمن برنامج "ممكن" عبر قناة "cbc"،شرح خلالها ظروف القبض عليه، ولم يستبعد أن يكون الأمر جاء بنية تصفية الحسابات بينه وبين بعض الجهات في الدولة، مستغربًا من أن يتم القبض عليه في قضية تم التصالح فيها بالفعل، لكنه في الوقت نفسه قال إن وزير الداخلية لا يستطيع اتخاذ قرار بالقبض عليه إلا إذا كانت هناك قرارات حاسمة تقف وراء هذا التصرف.
كما تحدث عن حزنه الشديد بسبب حالة والدته التي تأثرت كثيرا بسبب القبض عليه، كما لفت إلى أن محاميه المستشار مرتضى منصور قام بالاستشكال على الحكم.
أرسل تعليقك