مطروح_إلهام سلمى
عقد مركز إعلام مطروح، الخميس، لقاءً إعلاميًا في مقر المعهد التكنولوجي العالي حول "تأجيل الانتخابات البرلمانية بين السلب والإيجاب".
وأكد عمدة قبيلة القنيشات وعضو لجنة المصالحة المصرية – الليبية عمران امبيوه، أنّ "تأجيل الانتخابات البرلمانية وهي الاستحقاق الدستوري الأخير، له مردود إيجابي على الحياة السياسية في مصر حيث إن تلافي العوار الدستوري في قانون تقسيم الدوائر سيفرز برلمانًا سليمًا دستوريًا لا يمكن الطعن في إجراءات تأسيسه أو حله كما سيضمن ذلك أن القوانين التي سيشرعها البرلمان ستكون سليمة دستوريًا مما يعمل على استقرار السلطة التشريعية في مصر وانطلاقها في مسيرتها الإصلاحية".
وأوضح عمران أنّ تأجيل الانتخابات البرلمانية لإجرائها على أساس سليم دستوريًا ستوفر على الدولة إنفاق ما يصل إلى 1.5 مليار جنيه تنفق على إجراء انتخابات يطعن في صحتها إذا لم يتم تلافي أي عوار دستوري في القوانين المؤدية إلى تلك الانتخابات.
وتناولت الندوة: تعريف مفهوم الانتخابات البرلمانية وأسباب التأجيل التي تضمنت عدم دستورية المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر بالنسبة إلى نظام الفردي وصدر حكم القضاء الإداري بوقف قرار اللجنة رقم 1 بدعوة الناخبين للانتخابات مجلس النواب وما تلى هذا القرار من قرارات متعلقة بانتخابات مجلس النواب 2015 فامتد هذا الوقف ليشمل الدوائر الخاصة بنظام القوائم أيضًا.
وتابع أنّ "القيادة السياسية حريصة كل الحرص على استقرار السلطة التشريعية وإجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت؛ وذلك لقطع السبيل على كل من يحاول التدخل في الشأن المصري متشدقًا بالحريات وغياب من يمثل الشعب المصري"، وشدد على أنّ "الـتأجيل لا يشوه العرس الديمقراطي المصري وإنما يعمل على استقرار السلطة التشريعية في مصر".
أرسل تعليقك