منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ترفض القيود الأميركية على الاتصالات والإعلام

أعربت منظمة الأمن والتعاون الأوروبى عن رفضها للقواعد الأمريكية الجديدة التى اقترحتها لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) لتطبيقها على الاتصالات والإعلام والتى تتنافى مع الموضوعية والحياد بحسب تقدير المنظمة الأوروبية .
وقالت دونيا مياتوفيتش ممثل المنظمة الأوروبية لشئون حرية الإعلام - فى تصريح صحفى فى فيينا اليوم الأثنين - إن القواعد المقترحة ستسمح لمقدمي خدمات الاتصالات بالتمييز والتدخل فى المحتوى الإعلامى الذي قد يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة السياسية والاقتصادية وغيرها".
وأضافت - في رسالة بعثت بها إلى رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية الامريكية توم ويلر- أن هذه القواعد المقترحة تتعارض مع المعايير الدولية لنزاهة الاعلام والاتصالات كما تتنافى مع الالتزامات الدولية المنظمة لمبادىء حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام ومع المبادئ الأمريكية المستقر عليها منذ فترة طويلة فى هذا المجال .
وأكدت مياتوفيتش ضرورة الالتزام بمعايير الحياد من قبل مقدمى خدمات الانترنت بشكل خاص بحيث يتم التعامل مع كافة العملاء وفق مبدأ المساواة وعدم التدخل فى المحتوى .