نواكشوط ـ أ ش أ
أعربت موريتانيا عن سعيها لتطوير الاعلام..وقال وزير الاعلام الموريتاني سيدي محمد ولد محمد إن الإعلام بات موردا اقتصاديا هاما في الاقتصاديات العالمية يوفر مداخيل ويشغل الناس، وأشار إلى أن موريتانيا باتت مؤهلة للوصول لهذا المستوى.
ونقل عن الوزير خلال لقاء بصحفيين جدد قوله /ان هنالك إرادة سياسية تضمن حرية الإعلام وتوفر الترسانة القانونية لتطوير الإعلام في بلاده/.
وأشار ولد محمد في هذا السياق إلى المرتبة التي تحتلها موريتانيا في مجال حرية الصحافة والتي تجسدت في فتح المجال السمعي البصري الذي أثمر إطلاق عدة فضائيات وإذاعات خاصة تتجه للزيادة في الأيام القادمة .
واستعرض خلال اللقاء أهمية الرسالة التي يحملها الإعلامي والتي تخوله إمكانية التأثير في المجتمع، ودعا الصحفيين إلى "التحلي بالمسؤولية والاهتمام بكل ما من شأنه أن يقوى اللحمة الوطنية ويدفع بتنمية البلد".
وقال ولد محم /إن الإعلام وسيلة وليس غاية/. وشدد على ضرورة توخي الدقة والموضوعية في العمل الإعلامي، على حد تعبيره.
وأكد ولد محم أن سوق الإعلام في البلد يعتبر سوقا واعدة بناء على الحريات الواسعة التي تم تكريسها في البلد والمصادر البشرية والكفاءة الجيدة"، معتبرا أن "التقدم التكنولوجي في هذا الجانب متاح في ظل فتح أسواق التكنولوجيا العالمية التي تتيح اقتناء مختلف التجهيزات التي تمتلك أفضل المؤسسات الإعلامية".
وتوجد اليوم في موريتانيا خمس محطات اذاعية وخمس قنوات تلفزيونية خاصة في حين توجد قناة فضائية واخرى ارضية وقناة القرآن الكريم كما توجد ثلاث عشر محطة اذاعية حكومية واذاعات متخصصة من قبيل اذاعة القرآن الكريم واذاعة الشباب.
وحققت هذه المحطات نجاحا ملحوظا وبات المتلقي في موريتانيا خلال الاعوام القليلة الماضية يهتم بمتابعة هذه القنوات التي استطاعت وفق المراقبين ان تقنعه بالعدول عن الاذاعات الدولية التي تسمح الحكومة لها بالبث على الموجة الترددية اف ام.
أرسل تعليقك